دعم الرئيس الزُبيدي لجهود تحرير إب.. نُبل جنوبي في مكافحة الإرهاب
برهن المجلس الانتقالي الجنوبي على أنه يتعامل مع مجريات الحرب على المليشيات الحوثية من منطلق نبيل، تقوم على دعم الجهود ليس فقط على أراضي الجنوب لكن في اليمن أيضًا.
تجلّى ذلك خلال لقاء الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الأربعاء، محافظ محافظة إب اللواء عبدالوهاب الوائلي.
الرئيس الزُبيدي اطّلع من اللواء الوائلي على مستجدات الأوضاع الإنسانية والعسكرية في محافظة إب، وجهود السلطة المحلية في مساندة المقاومة لتحرير المحافظة من سيطرة المليشيات الحوثية التي تمارس أبشع الانتهاكات ضد المدنيين العزّل في المحافظة.
وفي هذا السياق، أكَّد الرئيس الزُبيدي، دعمه ومساندته لجهود السلطة المحلية والمقاومة الشعبية في إب.
وشدَّد على أهمية توحيد الصفوف ونبذ الخلافات بما من شأنه تعزيز جبهة التصدي للعدوان الحوثي وتحرير المحافظة من قبضة المليشيات بشكل كامل.
بدوره أعرب محافظ محافظة، إب عن شكره وامتنانه لمواقف الرئيس الزبيدي المساندة للمقاومة في إب في معركتها لتحرير المحافظة من هيمنة المليشيات الحوثية الإرهابية.
موقف الرئيس الزُبيدي يثير الكثير من ردود الفعل الإيجابية ويعبّر عن أن الجنوب يكافح الإرهاب الحوثي في مختلف المناطق، وهو ما يعبر صدقية المواجهة، كخطوة أولى على صعيد إنجاز الاستقرار الأمني المتكامل.
وللجنوب الفضل الأول في تحقيق النصر على المليشيات الحوثية، على الرغم من حجم العراقيل التي زرعتها المليشيات الإخوانية في سبيل تلك الجهود، وأهمها تسليم المواقع والجبهات للمليشيات الحوثية.
ويذكر أيضًا أنّه وبينما كانت القوات على مقربة من تحرير محافظة الحديدة من المليشيات الحوثية، وكانت على بعد كيلو مترات قليلة جديدة من الميناء، اختار تنظيم الإخوان وهو يهيمن على مفاصل الحكم في اليمن أن يذهب للجلوس مع المليشيات الحوثية على طاولة تفاوض، لم تكن إلا وسيلة للمليشيات لتعيد ترتيب صفوفها عبر اتفاق أوقف العمليات لكن الفصيل الحوثي استغله في خدمة مصالحه التمددية.
وحتى لا تضيع تضحياته سدى، فقد اشترط المجلس الانتقالي في وقت سابق، أن تكون القوات اليمنية في مقدمة الصفوف، في إشارة إلى أن الجنوب لا يمكن أن يخوض معركة نيابة عن جهة لا تولي أي اهتمام للحرب على الحوثيين، بل تعمل على استهداف الجنوب.
سياسات المجلس الانتقالي وجهوده في هذا الصدد، ساهمت في تضييق الخناق على المليشيات الحوثية وكبّدتها خسائر ضخمة على مدار الفترات الماضية.
كما أنّ هذه المواقف برهنت على أن الجنوب منخرط وبقوة في مشروع التحالف العربي المناهض للمليشيات الحوثية، باعتبار ذلك أولوية تساهم في تحقيق الأمن للمنطقة برمتها.