التلاحم وراء الرئيس القائد

الأحد 5 يونيو 2022 18:03:02
التلاحم وراء الرئيس القائد

رأي المشهد العربي

تُظهر الحملات العدائية التي يتعرض لها الجنوب منذ فترات طويلة على كل الأوجه، أن نجاة الشعب الجنوبي مما يُحاك ضده أمرٌ لن يتحقق إلا من خلال تعزيز التكاتف وراء المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.

فصائل الشر والإرهاب سعت لاستنزاف الجنوب من كل الصور، فعندما فشلت في ضربه عسكريا على إثر جهود دؤوبة وملحمية للقوات المسلحة الجنوبية، سعت تلك القوى الشريرة لضرب الجنوب عبر حرب الخدمات.

الأزمات المعيشية تفاقمت كثيرًا على مدار الفترات الماضية، وكان لافتًا أنها بشكل متعمد، إذ كان الهدف الرئيسي منها هو العمل على إجهاض أي فرصة تجاه تحقيق الاستقرار المعيشي في الجنوب.

تقوم خطة استهداف الجنوب في الوقت الحالي، على محاولة تعطيل خدمة الكهرباء عن العمل، وذلك عبر عدم إيصال كميات الوقود للمحطات لتشغيلها، وهو ما يضاعف من حجم الأعباء التي تحاصر الشعب بغية استهداف استقراره.

ضراوة الحرب على هذا النحو، تفرض ضرورة التكاتف وراء القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي، لتفويت الفرصة أمام أي مساعٍ لضرب استهداف الجنوب وإحداث اختراق في مسار قضية شعبه.

وقد جاء تحرك الرئيس الزُبيدي بالتنسيق مع دولة الإمارات للتكفل بتوفير الوقود لمحطات الكهرباء في العاصمة عدن، ليرسخ مدى حرص الرئيس القائد على تخفيف الأعباء عن مواطنيه بعد تفاقم حرب الخدمات بشكل كبير.