استتباب أمن شبوة.. خطوة فاعلة على طريق خدمة قضية شعب الجنوب
تولي القيادة السياسية الجنوبية، اهتمامًا بالغًا بالعمل على تحصين محافظة شبوة من استهدافها أمنيا كونها أحد أكثر المناطق المُدرجة على قائمة لائحة الاستهداف من قِبل أعداء الجنوب.
وضمن أحدث هذه الجهود، تمكّنت قوات ألوية العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة اليوم الجمعة، الهدوء والأمن في منطقة الجابية الواقعة بمدينة عتق في محافظة شبوة.
جاء ذلك بعدما شهدت المنطقة اشتباكات قبلية إثر نزاع، سرعان ما نجحت القوات في فضها وإعادة الأمن إليها.
وأعادت ألوية دفاع شبوة انتشاره في أنحاء المحافظة لتأمينها بشكل كامل في ظل محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار فيها.
جهود القوات الجنوبية تحمل أهمية كبيرة كونها تستهدف تحقيق الأمن في كل أرجاء الجنوب، لا سيّما أن تنظيم الإخوان الإرهابي يستهدف بشكل واضح محاولة اختراق أمن الجنوب عبر صناعة الفوضى الأمنية.
استتباب الأمن في أرجاء شبوة من شأنه أن يعزز من الاستقرار ويغلق الباب أمام محاولة تنظيم الإخوان اختراق أمن شبوة، والزج بعناصر قد تمارس أدوارًا مشبوهة.
وكانت الجهود الملحمية التي بذلتها القوات المسلحة الجنوبية في محافظة شبوة، قبل أشهر، توجت بتحرير مديريات بيحان وعسيلان والعين من المليشيات الحوثية وهو ما أنعش آمال الجنوبيين نحو تحقيق انتعاشة في الفترة المقبلة.
ويعتبر الجنوبيون، شعبا وقيادة، أن فرض الأمن في الجنوب من مختلف النواحي أمرٌ من شأن يساهم في تحقيق انتقال نوعي وحيوي في مسار قضية الشعب، بما يعكس أن أولوية الاستقرار الأمني تفوق ما عداها.
وقد اتضح مؤخرا، كيف أن قوى الشر والإرهاب تضع محافظة شبوة على رأس أجندة الاستهداف، وذلك من خلال ممارسات استفزازية في المحافظة في محاولة لصناعة توترات تقود إلى مواجهة شاملة وخطيرة.