محور تعز .. هيئة عسكرية رسمية تخصصت في صناعة الإرهاب

حالة من الغضب الشديد تصاعدت من جرّاء عديد الجرائم والاعتداءات التي ترتكبها المليشيات الإخوانية في المناطق الخاضعة لنفوذها بما يكشف وجهها الإرهابي، وسط مطالب متصاعدة بضرورة محاكمة قيادات وعناصر هذا الفصيل.

وأطلق ناشطون اليوم السبت، حملات موسعة بضرورة محاكمة العناصر الإخوانية لا سيّما بعد واقعة اختطاف طفل على يد ضابط فيما يعرف بــ"محور تعز العسكري"، لإجبار عائلته على إخلاء شقة تقطنها في منطقة المطار القديم.

الناشطون قالوا إن المدعو جمال الشيبه الضابط فيما يُعرف بأمن اللواء 145 مشاة الذي يقوده المدعو خالد فاضل قائد محور تعز، اختطف الطفل حمد فهد سيف، من الشارع العام أثناء خروجه من منزله في منطقة المطار القديم لشراء بعض الاحتياجات من سوق بئر باشا.

الجريمة الإخوانية وثّقت أن محور تعز بات يُنظر إليه بأنه مكون إرهابي يتوسع في شن الاعتداءات لتأمين نفوذه ووجوده على الأرض، ومن ثم إطالة أمد بقائه لمواصلة نهش الموارد والسطو عليها.

تنظيم الإخوان فرض هيمنة كاملة على محور تعز، الذي يعتبر الهيئة العسكرية الرسمية التي تسيطر على المحافظة، بما شكّل خطرًا مخيفًا على السكان، عبر حملات قمع حادة تجاه المعارضين للمليشيات.

وعمل هذا المكون العسكري الإرهابي على إنشاء معسكرات ومعتقلات سرية خصّصها للتنكيل بمعارضيه، وحماية نفوذه على الأرض، وتشكيل تأمين موسع لمصالح النهب والتقطع التي ترتكبها مليشيا حزب الإصلاح.

جرائم محور تعز استدعت العديد من المطالب بضرورة تفكيك هذا المكون العسكري باعتباره أحد أخطر الأذرع الإرهابية وكونه ارتكب العديد من الجرائم الغادرة.