مصافحة الرئيسين الزُبيدي والسيسي.. قائدان ملهمان قهرا الإخوان
شارك الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، في الزيارة التي أجراها المجلس الرئاسي إلى مصر، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتفاعل الجنوبيون، بصورة التقطت للرئيس الزُبيدي والرئيس السيسي خلال الزيارة، حيث تم التطرق إلى القواسم المشتركة بينهما وأحدها قهرهما لتنظيم الإخوان الإرهابي.
الرئيس الزُبيدي بذل جهودا كبيرة لمواجهة الإرهاب الإخواني، وذلك بعدما عمل حزب الإصلاح على استهداف الجنوب ومحاولة عرقلة تحركات شعبه نحو استعادة دولته.
فعلى مدار السنوات الماضية، قاد الرئيس الزُبيدي العديد من الانتصارات التي تحققت في مواجهة المليشيات الإخوانية الإرهابية، في عديد المحافظات سواء العاصمة عدن أو في مناطق أخرى مثل لحج وأبين وشبوة وحضرموت، ليقود ثورة قوية من الانتصارات والمكاسب.
على الصعيد السياسي أيضًا، نجح الرئيس الزُبيدي في التحليق بقضية شعب الجنوب على أكبر المستويات، ما مثّل توجيه ضربة قوية لمساعي تنظيم الإخوان الإرهابي الذي حاول بشتى السبل عرقلة الجنوبيين عن تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب التي تخدم قضية الشعب.
إقدام الرئيس الزُبيدي على حماية الجنوب من الاختطاف، هو سيناريو مشابه لنجاح الرئيس المصري في حماية دولته من الإخوان، وذلك بعدما استجاب لتطلعات الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013 واستجاب للهتافات التي صدحت لإزاحة حكم الإخوان.
ونجح الرئيس السيسي في حماية الدولة المصرية من أعمال انتقامية لتنظيم الإخوان في أعقاب إزاحة حكم الجماعة الإرهابية، حتى باتت مصر تعيش حالة من الأمان الكامل، ما مكّنها من تحقيق ثورة تنموية اقتصادية تؤمن حياة كريمة لمواطنيها.
نجاحات الرئيسان الزُبيدي والسيسي في حماية وطنيهما من الإرهاب جعلهما نموذجين ملهمين وقائدين يحظيان بحاضنة شعبية قوية للغاية، منحتهما قدرة كبيرة على اتخاذ الإجراءات الحاسمة التي تستهدف تحقيق الأمن والاستقرار لمواطنيهما.
وجاءت الصورة التي تم التقاطها للرئيسين الزُبيدي والسيسي لتثير جنون تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي شن هجمات مشبوهة ضد القائدين الوطنيين، وحاول التقليل من التقدير المصري للجنوب وشعبه وقيادته السياسية.