على نفقة الإمارات.. سفر 74 جريح إلى الهند لتلقي العلاج

الخميس 5 يوليو 2018 13:20:30
على نفقة الإمارات.. سفر 74 جريح إلى الهند لتلقي العلاج

غادر 74 من الجرحى ومرافقوهم إلى الهند لتلقي العلاج في مستشفياتها على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك تنفيذاً لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات، وبمتابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ويعاني الجرحى من إصابات نتيجة اعتداءات ميليشيا الحوثي الإيرانية، فيما تأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بالشعب اليمني ورفع المعاناة عنه وتحسين ظروفه الإنسانية ومساندته في مواجهة الجرائم المرتكبة ضده من قبل الميليشيا التابعة لإيران.

وتعكس المبادرة ما يربط الشعبين الإماراتي واليمني من علاقات وثيقة وتمثل امتداداً للجهود الإنسانية التي تبذلها الدولة للحد من معاناة الأشقاء.
واتخذت سفارة دولة الامارات الاستعدادات اللازمة لاستقبال الجرحى ووصولهم إلى المستشفيات للعلاج وفق أرقى المعايير المتبعة في الهند وشكلت عدداً من اللجان للمتابعة والإشراف والتواصل الدائم معهم وتوفير سبل الراحة لهم.

وثمن الجرحى اليمنيون مواقف دولة الإمارات وقيادتها وشعبها تجاه هذه اللفتة الإنسانية التي أكدوا أنها ليست بالغريبة عن رئيس دولة الامارات ولا على أهل الإمارات، داعين الله العلي القدير أن يحفظ الشعب الإماراتي من كل سوء وأن يديم على دولتهم نعمة الأمن والاستقرار.

وأعربوا عن ثقتهم في أن دعم الإمارات لعلاجهم سيثمر كل عناية واهتمام، معربين عن أملهم في أن يمن الله عليهم وعلى إخوانهم المصابين بالشفاء ويعودوا إلى وطنهم سالمين معافين.

تجدر الإشارة إلى أن قيادة الإمارات كانت قد قدمت عدة مبادرات في هذا الصدد تضمنت التكفل بعلاج 1500 من الجرحى اليمنيين في كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان وجمهورية الهند مع نفقات مرافقيهم بإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

كما سيرت الامارات القوافل الطبية والإغاثية دعماً للأشقاء في اليمن حيث تقدم أنواع الدعم التنموي كافة والإغاثة للشعب اليمني الشقيق. ويعمل البرنامج الإنساني والإغاثي الإماراتي على توفير الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ومواد طبية لتحسين الظروف الإنسانية والصحية للأشقاء اليمنيين بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الموجودة حاليا على الساحة اليمنية لتحسين ظروفهم الإنسانية ولدرء الآثار الناجمة عن الأزمة التي تشهدها اليمن والتي تأثرت بها قطاعات كبيرة من الشعب اليمني الشقيق.