عناية المجلس الانتقالي بالشباب.. القيادة الجنوبية يستثمر في قوته
تولي القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي، اهتماما كبيرا بالشباب بما يدفع نحو تحسين الأوضاع المعيشية في ظل حرب الخدمات التي يتعرض لها الجنوب.
أحدث هذه الجهود تتمثل في تدشين المجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة عدن، مشروع الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي لدعم شباب الجنوب تحت شعار "الشباب ثروة الجنوب"، في خطوة تمثل استثمارا في هذه القوة المؤثرة.
فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، ألقت كلمة خلال حفل التدشين، أكد خلالها أن المجلس الانتقالي الجنوبي يُولي الشباب جل اهتمامه من خلال دعم مشروعاتهم الاقتصادية للاعتماد على أنفسهم في بناء مستقبلهم.
الجعدي أضاف أيضًا أنّ دولة الجنوب كان فيها الأمن والعلم والحياة المعيشية المستقرة للجميع، وقدم الجنوبيون العام 1990 دولة بكل مؤسساتها وثرواتها حبًا في الوحدة والقومية العربية، ولكن تم التآمر على الجنوبيين وقُتل في سبيل ذلك في الثلاث السنوات التي تلت الوحدة بين الدولتين 156 كادرا جنوبيا.
وأشار إلى أنه على الشباب التعلم من الماضي، فبعزيمتهم وخبرات الكوادر الجنوبية السابقة سينتصر شعب الجنوب على الصعوبات والتحديات التي يواجها لبناء وطن جنوبي آمن ومزدهر ومستقر.
حرص المجلس الانتقالي على العناية بمستقبل الشباب تنم عن مدى تحلي القيادة بمسؤولياتها في سبيل تحسين الوضع المعيشي لهم في الوقت الحالي، وإتاحة الفرصة أمام مستقبل زاخر لهم.
الاهتمام الذي يوليه المجلس الانتقالي للشباب يأتي كونهم الأكثر عرضة للاستهداف من قِبل أعداء الجنوب، وذلك وذلك لتفجير قنبلة من اليأس والإحباط بين صفوفهم ورسم صورة ظلامية أمام مستقلبهم.
ويعلم أعداء الجنوب أن الشباب هو أمل المستقبل ويمثلون قوة كبيرة في البناء للمستقبل، وهو ثم تحاول قوى الشر والإرهاب استهداف أي خطوات تتيح واقعا اقتصاديا زاخرا أمام هؤلاء الشباب.