«عين على اليمن».. تغطيات محفوفة بالمخاطر لنقل الصور بواقعية
يؤدي المراسلون الحربيون في اليمن الشقيق دوراً إعلامياً يبرز الحقيقية في رحلة محفوفة بالمخاطر، لكنهم وضعوا صورة الوطن في أذاهنهم فجاءت تغطياتهم معبرة عن الواقع، ولا يزال هؤلاء الجنود البواسل يسطرون ملحمة من نوع آخر في إطار الجهود المبذولة من قبل «أبوظبي للإعلام» لمعايشة اللحظة وتوثيق الأحداث واطلاع المشاهد على ما يجري هناك لحظة بلحظة من خلال كوادر إعلامية تتمتع بالمهنية وتمتلك شجاعة التجربة.
ولا يزال البرنامج الحواري التحليلي الجديد المباشر «عين على اليمن» الذي يعرض على شاشة «قناة أبوظبي» يواكب آخر المستجدات العسكرية والسياسية والاجتماعية على ساحة الأحداث اليمنية، ويستعرض إنجازات العمليات العسكرية للقوات الشرعية ضمن حملة الدفاع عن الشرعية التي تشارك فيها دولة الإمارات بقيادة المملكة العربية السعودية بدعم من التحالف العربي في التصدي للميليشيات الحوثية الموالية لإيران ودحرها في إطار عملية «إعادة الأمل».
جبهة القتال
تعاون في كشف الحقائق ونقل الصور بواقعية عن طريق تقديم التغطيات والتقارير الإخبارية عن الأحداث في اليمن نخبة من إعلاميي «أبوظبي للإعلام»، الذين تفانوا في أضاءتهم على البطولات التي خاضها جنود الدفاع عن الشرعية ونقل البشائر بتحرير بعض المناطق في اليمن، وحول تجربته في «عين على اليمن» قال الإعلامي حامد رعاب: نعتبر أول فريق من قناة «أبوظبي» و«سكاي نيوز عربية» نرشح لتقديم تغطية جبهة القتال جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة الإماراتية وقوات التحالف العربي وقوات المقاومة اليمنية، حيث كانت تجربة لا توصف أثناء تغطية هذه الأحداث، فبعد 11 عاماً من العمل في المجال الإعلامي، يأتي «عين على اليمن»، ليتوج هذه السنوات ومسيرتي في الإعلام بلقب «مراسل حربي».
نقل الوقائع
ووجه رعاب الذي تم ترشيحه لتغطية أحداث اليمن منذ شهرين تقريباً، شكره وتقديره لـ«أبوظبي للإعلام» ومسؤوليها التي أتاحت لهم جميعاً أن يردوا جزءاً من جميل وطنهم عليهم، موضحاً أن مشاركته ضمن فريق المراسلين الحربيين في اليمن وسام شرف، حيث كان سلاحهم هو الميكروفون في نقل الوقائع والصورة بالكامل بكل أبعادها، خصوصاً أن ما يحدث حالياً في اليمن يلاقي اهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
بشائر التحرير
وأشار رعاب إلى أنه كان في غاية السعادة، وهو يقدم تغطيات تبرز إنجازات أبطال الإمارات، الجنود البواسل، الذين سطروا أروع الأمثلة في الشهامة والتضحيات، وكانوا بمثابة قدوة للإعلاميين جميعاً، إلى جانب فرحته العارمة، وهو يزف بشائر خبر تحرير بعض المناطق في اليمن.
حملات إنسانية
وأضاء رعاب على إحدى المحطات التي خاضها برفقة «الهلال الأحمر الإماراتية»، ضمن حملات إنسانية لتخفيف ما حدث لأبناء اليمن من الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، بتوفير الملبس والمأكل والمشرب والأدوية، وتقديم حملات إنسانية أيضاً في المناطق المحررة من قبل دولة الإمارات، بتأسيس مشاريع تنموية جديدة.
تجربة خاصة
من جهته أوضح المصور الإعلامي يامن السعداوي، أنه وُجد في تغطية أحداث اليمن قرابة الـ40 يوماً، حيث صور الكثير من التقارير الإخبارية للأحداث في اليمن سواء كانت إنسانية أو عسكرية، وقال: رغم أنها ليست التجربة الأولى لي، خصوصاً أنني شاركت من قبل في تغطية معسكرات دولة الإمارات ومخيمات اللاجئين مع الهلال الأحمر لمدة شهرين ونصف الشهر، إلا أن «عين على اليمن» بالنسبة لي تجربة خاصة خصوصاً أنه استفاد منها الكثير وزادت من خبرته، وسط الظروف الصعبة التي عانوها خلال تقديم تغطيات العمل الميداني، الذي كان يحتاج دقة في التوقيت والتحركات.