بلطجة إرهابيي الإصلاح.. تعزيز للنفوذ وتكوين للثروة
تمارس المليشيات الإخوانية الإرهابية بلطجة كبيرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في محاولة لإحكام قبضتها على تلك المناطق، مع التمادي في جرائم النهب والسطو.
وتمثل محافظة تعز نموذجا شديدة الوضوح، في ممارسات البلطجة الإخوانية، تجلّت بوضوح في اعتداءات يرتكبها مسلحون يتبعون تنظيم الإخوان الإرهابي، على أطقم المستشفى.
واقتحم مسلحون يتبعون محور تعز العسكري، هيئة المستشفى وقاموا بمحاصرتها، مع الاعتداء على الكادر الطبي، واقتحموا قسم العمليات، وارتكبوا جرائم تكسير وتدمير طاولات وأجهزة العمليات أدى إلى خروج قسم العمليات في المستشفى عن الجاهزية، نتيجة التخريب والعبث الذي تسبب به المسلحون الإرهابيون.
تضاف هذه الواقعة إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات وممارسات البلطجة التي ترتكبها المليشيات الإخوانية في مختلف المناطق التي تنشط فيها.
أحد قيادات البلطجة هو المدعو أسامة القردعي، الذي يتزعم عصابة من أفراد فيما يعرف باللواء 170 دفاع، جوي أغلبهم غير مرقمين، تمارس أعمال بلطجة ونهب التجار في مناطق متفرقة من مدينة تعز.
ويقول حقوقيون إن هذه العصابة تحظى بدعم من قيادة المحور الإخوانية ونافذين في السلطة المحلية، كما أنها تمتلك قدرات مسلحة تفوق قدرات الجهات الأمنية من حيث التسليح والأطقم العسكرية.
البلطجة الإخوانية تكشف مفهوم السيطرة لدى حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، وهي تقوم على استخدام لغة العنف بهدف إحكام قبضتها وسيطرتها على مفاصل الأمور.
والمساعي الإخوانية من خلال هذه البلطجة هي تحقيق مكاسب سياسية عبر تضخيم نفوذها من جانب، مع العمل في الوقت نفسه على تكوين ثروات ضخمة من خلال توظيف هذه البلطجة في فرض الإتاوات على مختلف القطاعات.