الخلافات تدب بين حزبي الإصلاح والرشاد.. واقتحام مسجد في مآرب
اقتحمت عناصر تنتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح، مسجدا لحزب الرشاد السلفي، بحي الروضة في محافظة مأرب.
وفرض حزب الإصلاح على مسجد أبو بكر الصديق إمام وخطيب بالقوة.
وقال شهود عيان، إنها ليست المرة الأولى التي يقدم عليها حزب الإصلاح، فسبق بالاستيلاء على العديد من المساجد للسلفيين بالقوة في عدة مناطق ومديريات في مأرب، وهذه الأعمال تعتبر نقضا لميثاق الشرف الموقع عليه من جميع الأطراف الذي تنص إحدى بنوده "أن لا تعدي أي جماعة أو حزب أو مكون على مساجد المكون الأخر".
وأوضح الشهود، أن خطيب وإمام المسجد الشيخ علي حليفه، تواصل مع عدة مشايخ ووجهاء وتم تكوين لجنة من الطرفين، وتوصلوا إلى أن يبقى المسجد على ما هو عليه، والخطابة وإدارة التحفيظ لشيخ علي حليفه، على أن يستضاف في المسجد كل من يجمع الكلمة ويدعو لتأليف القلوب، وتسلم جميع مفاتيح المسجد ومرافقه للإمام.
وبينما لم يجف حبر الصلح الذي اشترطوا بنوده بأنفسهم حتى نقضوا بالصلح، وألزموا إمام المسجد بتسليمه بدعوى باطلة ليس لها أساس من الصحة في اليوم الثالث من الصلح.
وأدان القائمون على المسجد ما تقوم به بعض العناصر من حزب الإصلاح من مداهمة للمساجد، وناشدت الجهات المختصة بعدم السماح لأي حزب أو جماعة استغلال مقدرات ومؤسسات الدولة في تحقيق مصالحها الخاصة.