المبعوث الأممي يعترف بالانقلاب الحوثي.. ويكشف مصير معركة الحديدة
شهدت جلسة مجلس الأمن التي عقدت حول اليمن، موقفا سلبيا وصادما من المبعوث الدولي، ووقوفه مع رؤية الانقلابيين الحوثيين خاصة فيما يتعلق بمعركة تحرير الحديدة .
حيث دعا مجلس الأمن الدولي، في بيان، كل الأطراف للانخراط بشكل بناء في جهود” الأمم المتحدة “ للمضي نحو حل سياسي” في اليمن.
وطالب بأن يبقى ميناء الحديدة مفتوحًا، وهي دعوة تجاهلت كليا دعوة الحكومة اليمنية لتنفيذ إجراءات أمنية تتمثل في انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها.
كما دعا المبعوث الدولي إلى اليمن، الاعتراف الدولي بالحوثيين في سابقة خطيرة، حيث أبلغ مجلس الأمن أن الاتفاق حول ميناء الحديدة يجب أن يكون بين الأمم المتحدة وجماعة الحوثيين وليس مع التحالف، وهو مؤشر خطير، يكشف التحرك الجديد الذي يسعى المبعوث الدولي إليه وهو إزاحة الشرعية والتحالف كواجهة شرعية ومخولة بتحرير اليمن وإنهاء الانقلاب إلى "شرعنة" الحوثيين والاعتراف بهم أمميا.
ونقلت وكالة “فرانس برس” بأن أعضاء المجلس أكدوا دعمهم بلا لبس لجهود المبعوث الخاص مارتن غريفيث بحسب البيان الذي اعتمد أثناء اجتماع مجلس الأمن، التقرير الذي قدم فيه المبعوث عرضاً عن جهوده التي قام بها.
وجاء في البيان، أن أعضاء مجلس الأمن “يقرون بأهمية ميناءي الحديدة والصليف ويجددون تأكيد أهمية بقائهما مفتوحين ويعملان في أمن تام بالنظر إلى الأزمة الإنسانية الخطيرة المستمرة”.
وجاء البيان بعد جلسة مغلقة حول اليمن شهدت إدلاء المبعوث الأممي مارتن غريفيث بإحاطته حول اليمن والتي ركزت على الاتفاق الذي توصل إليه بشأن تجنيب الحديدة معركة عسكرية وجهوده لإعادة الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات.
وكشف غريفيث أن الاتفاق الذي توصل إليه مع الحوثيين حول ميناء الحديدة غير مرتبط بمسألة وقف الصواريخ الباليستية على السعودية.