إغاثات سقطرى.. نهر يفيض بخيرات الإمارات
مدّت دولة الإمارات يد العون مجددا لمحافظة سقطرى، لتمكين مواطنيها من عبور تحديات ضخمة أثقلت كاهل الجنوبيين هناك بالكثير من الأعباء.
ففي أحدث هذه الجهود، دشّنت مؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية، اليوم الأحد، جسرا جويا إلى أرخبيل سقطرى، في خطوة لتأمين احتياجات السكان الغذائية، استباقا لموسم الخريف.
وتتوقف حركة العبارى من وإلى الأرخبيل خلال فصل الخريف مع اشتداد الرياح الموسمية، وتعطل الملاحة البحرية أمام السفن التجارية من يونيو إلى نهاية سبتمبر سنويا.
وتواصل المؤسسة الإغاثية الإماراتية إمداد المحال والمخازن السلعية بالمواد الغذائية لتوفير مخزون لتغطية احتياجات السكان والتصدي لاحتكار التجار.
وتصل بشكل مستمر شحنات من المحروقات (الديزل والغاز) إلى سكان مختلف المديريات في الجزيرة، عبر محطة أدنوك بشكل منتظم.
جهود دولة الإمارات تحمل أهمية كبيرة كونها تصب في مسار تحصين محافظة سقطرى من خطر استهدافها معيشيا ومجتمعيا، وقد قدمت دولة الإمارات قدرا ضخما من المساعدات الإنسانية على مدار الفترات الماضية، ولامست كل القطاعات.
المساعدات الإماراتية التي حملت طابعا إغاثيا وإنمائيا ساهمت في تمكين مواطني سقطرى من تجاوز الكثير من التحديات على مدار أكثر من سبع سنوات، وقد غطت قطاعات حيوية للغاية مثل الخدمات الاجتماعية، والصحية، والمساعدات السلعية، والنقل والتخزين، والتعليم، وقطاع صيد الأسماك، والبناء والتنمية المدنية، وتوليد الطاقة وإمدادها، والمياه والصحة العامة.
وحتى نهاية العام الماضي، فقد بلغ حجم المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات أكثر من 110 ملايين دولار، قدّمت من خلال الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والعلمية، وصندوق أبوظبي للتنمية، ومركز إدارة النفايات - أبوظبي.
وغطت المساعدات أغلب القطاعات الحيوية في المحافظة، كالخدمات الاجتماعية، والصحية، والمساعدات السلعية، والنقل والتخزين، والتعليم، وقطاع صيد الأسماك، والبناء والتنمية المدنية، وتوليد الطاقة وإمدادها، والمياه والصحة العامة، إضافة لدعم العمل الحكومي والمجتمع المدني.
الرمز | العملة | شراء | بيع | |
---|---|---|---|---|
USD | دولار أمريكي | |||
AED | درهم إماراتي | |||
SAR | ريال سعودي |