الرئيس الزُبيدي ينتشل شعبه من الأعباء
رأي المشهد العربي
يقود الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، جهودا ضخما لشحذ همم المجتمع الدولي في العمل على إحداث نقلة نوعية في عمل المنظمات الدولية سعيا لتحقيق أقصى استفادة ممكنة بما ينعكس على أوضاع المواطنين المعيشية.
اجتماع الرئيس الزُبيدي مع الوفد رفيع المستوى من البنك الدولي، الذي عُقد اليوم الاثنين، يحمل أهمية كبيرة في هذا الصدد، كونه يستهدف العمل على جذب نشاط للأعمال الإغاثية والتنموية بما يحسن الوضع المعيشي، إلى جانب توجيه ضربة قاسمة لمؤامرات المليشيات الحوثية الإرهابية في تصدير الأزمات عبر سيطرتها على مكاتب المنظمات الدولية وتحويلها للعمل لصالحها.
سحْب المكاتب الدولية من تحت النفوذ الحوثي ستكون الضربة الأكثر قوة للمليشيات المدعومة من إيران نظرا لأن ذلك يحرمها بشكل مباشر من سلاح تستخدمه بشكل رئيسي في صناعة الأزمات المعيشية.
جهود الرئيس الزُبيدي في هذا الإطار ترمي بشكل مباشر إلى تركيز الأنظار على العاصمة عدن كونها عاصمة القرار السياسي، والقادرة على إحداث تغيير جذري في الوضع المعيشي القائم، وكونها أيضًا ستضمن تلبية تطلعات الجميع وتحسين أوضاعهم المعيشية.
تعبر هذه التحركات أيضًا عن حرص القيادة السياسية على تحسين الوضع المعيشي، وهذا الأمر يتعلق بمحاولة استقدام تمويلات للمشروعات القائمة من قِبل المنظمات الدولية المعنية، وهو أمر افتقده الجنوب تحديدا كونه يتعرض لاحتلال غاشم يقوم على استنزاف ثرواته.