حرب الاستنزاف.. قوى صنعاء الإرهابية تستهدف الجنوب بـعمليات متزامنة
جدّدت المليشيات الحوثية عملياتها الإرهابية ضد الجنوب، عبر هجوم متطرف استهدف قوات الحزام الأمني على قطاع باب غلق غربي مديرية قعطبة.
في التفاصيل، هاجمت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، سيارة إسعاف لقوات الحزام الأمني في قطاع باب غلق غربي مديرية قعطبة، عبر قصف من خلال طائرة مسيرة.
وأسفرت الجريمة الحوثية عن سقوط أربعة جرحى بينهم طبيبان كانا على متن سيارة الإسعاف لحظة استهدافها، في واحدة من جرائم الحرب الحوثية.
والمصابون هم نجم الدين فضل عسكر، وأدهم عبدالسلام محمد، وعارف أحمد علي، وموسى قايد سعيد.
إقدام المليشيات الحوثية على تنفيذ هذه الجريمة الغادرة هو تأكيد على عدوانها على الإنسانية بشكل كبير، وضمانها أنها ستظل تفلت من العقاب، في ظل حالة الركون التي تهيمن على المجتمع الدولي وتغافله اتخاذ إجراءات ضد إرهاب المليشيات.
وسبق أن وثّق فريق الخبراء الأممي عام 2019، أن الهجمات التي ترتكبها المليشيات الحوثية على الفرق الطبية تُصنف بأنها جرائم ضد الإنسانية.
وفيما تمثّل هذه الاعتداءات سلاحا من قبل المليشيات الحوثية يتم إشهاره بهدف إفشال الهدنة الأممية، يُشكل الأمر محاولة استفزازية من قبل المليشيات لإثارة الصدام مع القوات المسلحة الجنوبية.
وليس المليشيات الحوثية التي تشن حربها على الجنوب في الوقت الحالي، بالاعتداءات التي تشنها المليشيات تتزامن مع هجمات إرهابية يشنها تنظيم القاعدة وهو ما جرى قبل أيام في شبوة وأبين من عمليات شنتها عناصر إرهابية.
وتريد قوى صنعاء الإرهابية فتح أكثر من جبهة في العداء على الجنوب، بهدف الضغط على القوات المسلحة الجنوبية وإرهاقها في أكثر من مواجهة بغية استنزاف رجالها.