الحزام الأمني يدخل شقرة للمرة الأولى منذ 3 سنوات.. ما أهمية العودة؟
في خطوة هي الأولى منذ ثلاث سنوات، دخلت قوات الحزام الأمني إلى مدينة شقرة بمحافظة أبين، وذلك في تحرك من شأنه أن يساهم في تحقيق الانضباط الأمني.
وبث نشطاء على موقع تويتر، تُظهر لحظة دخول قوات الحزام الأمني إلى مدينة شقرة، وسط ترحيب كبير من المواطنين.
وأثيرت معلومات عن أن وصول قوات الحزام الأمني إلى أبين وتحديدا مدينة شقرة هو تمهيد للانخراط في عملية موسعة ضد تنظيم القاعدة الإرهابي.
ومن المتوقع أن تركز العمليات على المنطقة الوسطى، باعتبارها مرتعا لانتشار تنظيم القاعدة الإرهابي.
تأتي هذه التحركات في أعقاب سلسلة طويلة من العمليات الإرهابية التي نفذها تنظيم القاعدة في مناطق مختلفة من الجنوب.
الانخراط في عمليات شاملة ضد الإرهاب هو مطلب شعبي جنوبي واسع النطاق، وقد ترجمته القوات الجنوبية عبر سلسلة طويلة من الجهود في هذا الصدد.
كما شكل المجلس الانتقالي حاضنة سياسية في إطار الحرب على الإرهاب، حيث حثّت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، حكومة المناصفة للقيام بواجباتها في توفير الدعم والإسناد اللوجستي للقوات الأمنية بما يمكنها من أداء واجبها الوطني في ترسيخ الأمن والاستقرار، ومجباهة التنظيمات الإرهابية بكل كفاءة واقتدار.
أهمية مكافحة الإرهاب في الجنوب تعود إلى أن هناك تهديدات واسعة النطاق تحمل طابعا وجوديا من قِبل قوى صنعاء الإرهابية التي تحاول إغراق الجنوب في بحور من الدماء، وصناعة أكبر قدر ممكن من التطرف.