شبوة.. سببان وراء التصعيد الحوثي الإرهابي ضد قوات العمالقة الجنوبية
وجّهت القوات المسلحة الجنوبية، ضربة قوية لقوى الشر الحوثية، بعدما حاولت المليشيات استهداف محافظة شبوة، في حلقة جديدة من سلسلة خروقاتها المتواصلة للهدنة الأممية.
قوات العمالقة الجنوبية، نجحت في إسقاط طائرة مُسيَّرة حوثية مفخَّخة في جبهات بيحان بمحافظة شبوة، بعدما استهدفت المليشيات أحد مواقع العمالقة هناك.
وأفاد ناشطون بأن جنديين من أبطال قوات العمالقة الجنوبية أصيبوا من جراء استهداف سابق للحوثيين للمواقع في جبهات بيحان في محافظة شبوة.
ونجحت قوات العمالقة باقتدار في إسقاط طائرة مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي بعد وقت قصير من استهداف المليشيات للمواقع بطائرة سابقة.
إقدام المليشيات الحوثية على استهداف شبوة وتحديدا معسكرات العمالقة يأتي لسببين، فمن جانب تريد المليشيات الحوثية توجيه ضربات للهدنة الإنسانية ومن ثم إفشالها وإجهاض أي محاولة للتوصل إلى حل سياسي.
وفي الوقت نفسه، تريد المليشيات الحوثية الإرهابية الانتقام من قوات العمالقة الجنوبية التي كانت قد أذاقتها مرارة الانكسار في شبوة قبل أشهر، عندما طهرت مديريات العين وعسيلان وأيضًا بيحان من إرهاب المليشيات.
هذان السببان يقودان المليشيات الحوثية الإرهابية إلى محاولة الانتقام من قوات العمالقة الجنوبية عبر توجيه اعتداءات عليها، في محاولة لاستنزاف قواتها.
ويرى محللون أن المليشيات الحوثية تريد بشتى السبل عرقلة وجود قوات العمالقة نظرا لقوتها الهائلة في استئصال الإرهاب الحوثي، وقد حققت بالفعل عديد الإنجازات دحرت المليشيات المدعومة من إيران من مناطق عديدة.