جهود المجلس الانتقالي تتيح بيئة استثمار آمنة في الجنوب
تحت قيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، يمضي الجنوب نحو استغلال ثرواته كما يجب أن يكون وتحديدا الثروة النفطية التي يزخر بها.
ويؤمن الرئيس الزُبيدي، كما الجنوبيون جميعا، بأن الوطن يملك قدرا كبيرا من الثروات لم يتم استغلالها على النحو الأمثل، وهذا الأمر راجع إلى عمليات التجريف التي شنتها قوى الاحتلال اليمني الإرهابية ضد ثروات الجنوب.
ولم تلتزم القيادة السياسية الجنوبية الصمت وهي ترى الثروات يتم استنزافها، وهو ما اتضح جليا في توجيه الرئيس الزُبيدي بأهمية توفير البيئة الجاذبة للاستثمارات في قطاع النفط والمعادن في الجنوب.
توجيه الرئيس الزُبيدي جاء خلال لقاء جمعه اليوم بالدكتور عبدالله عُمير المدير التنفيذي للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية.
وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، إن الرئيس الزُبيدي اطّلع على أنشطة وبرامج الشركة والاستثمارات التي تنفذها الشركة في قطاع 5 "جنة هنت" بمحافظة شبوة وجهود الشركة لإعادة تفعيل القطاع واستئناف عملية الإنتاج فيه.
وأكد الرئيس الزُبيدي أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي تُوليان قطاع النفط والمعادن اهتماما خاصا، لما من شأنه توفير بيئة آمنة تجذب المستثمرين في هذا القطاع الحيوي، الذي يؤمّل عليه في إنعاش الاقتصاد الوطني المتردي، وإعادة تأهيل البنى التحتية في القطاعات كافة.
من جانبه عبّر المدير التنفيذي للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس الزُبيدي لتذليل الصعوبات أمام الشركات العاملة في مجال النفط والمعادن.
وأكد التزام الشركة ببذل المزيد من الجهود لتعزيز الإنتاج وإعادة تفعيل القطاعات التي توقفت بسبب الحرب ومواصلة جهودها في الاستكشافات النفطية والمعدنية.
توجيهات وجهود الرئيس الزُبيدي في هذا الصدد تحمل أهمية بالغة كونها تتيح توفير بيئة جنوبية آمنة، تجذب الاستثمارات للجنوب.
وتوفير البيئة الآمنة للاستثمارات سيشجع رؤوس الأموال على الاستثمار بحرية في الجنوب، كما يوقف عملية اضطرار الكثير من المستثمرين الجنوبيين من مغادرة وطنهم بحثا عن بيئة آمنة للاستثمارات.
والتوسع في هذه الاستثمارات من شأنه أن يمثل نقلة نوعية في مسار الواقع المعيشي في الجنوب، في ظل حاجة المواطنين إلى تقوية الاقتصاد في أقرب وقت ممكن، بعد تفاقم الأزمات.
والخطوة الأهم في مسار تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب تتمثل في وقف جرائم السطو التي تُرتكب ضد الثروة النفطية الجنوبية من قِبل الاحتلال اليمني الذي يتعمد العمل على تجريف الجنوب من ثرواته.