7 أدلة تؤكد نزيف الحوثيين.. أبرزهم تفخيخ المناطق السكنية وحفر الخنادق وقطع الإنترنت
منذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على الشرعية اليمنية أواخر 2014، وتؤكد الأحداث أن تلك الجماعة هدفها تدمير الوطن.
إلا أن المليشيا منذ انقلابها، تلجأ لحفر الخنادق في شوارع ومداخل مدينة الحديدة إلى جانب إقامتها عشرات السواتر الترابية والكتل الإسمنتية.
حفر الخنادق
وحاولت المليشيا حفر حوالي 100 خندق، بمدينة الحديدة، بجانب السواتر الترابية، دون معرفة التعامل معها خلال الاشتباكات، ويظهر ذلك جليا عندما كان أحد الحوثيين يحمل ذخائر وانفجرت فيه لعدم مقدرته التعامل مع الستائر الترابية.
وتأتي عمليات الحفر في سياق مساعي مليشيا الحوثي لإبطاء العمليات المرتقبة لتحريرها وانتزاع مينائها من قبل القوات الحكومية.
قطع كابلات الإنترنت
وأدت أعمال الحفر إلى قطع المياه عن أحياء المدينة، كما حالت دون عمليات نزوح المدنيين، كما نتج عن الحفر العشوائي في مناطق بيت الفقيه وعلى الطريق الرئيسية شرقي المدينة، قطع كابلات الألياف الضوئية الخاصة بخدمة الإنترنت وهو ما تسبب في انقطاع الخدمة عن محافظة الحديدة كليا وعن أغلب المدن اليمنية جزئيا.
حرب شوارع
وتحاول مليشيات الحوثي جر القوات الحكومية، إلى حرب شوارع، كما منعت المليشيات ملاك الفنادق من استقبال النزلاء إلا بإذن منها، كما استمرت في شن قصفها المدفعي باتجاه تمركز القوات الحكومية المرابطة في الأجزاء الجنوبية والغربية من المطار.
تجويع المواطنين
وبدأت المليشيا الانقلابية بافتعال عراقيل متعمدة أمام المنظمات الإغاثية، بهدف تجويع النازحين وإجبارهم على العودة إلى منازلهم.
تخبط إداري
وتعيش المليشيا الحوثية في تخبط إداري واضح بين مدينتي الحديدة وصنعاء ففي صنعاء تحرم مليشيا الحوث الأسر من الإغاثة وتضيق الخناق عليهم بهدف إعادتهم إلى منازلهم واستخدامهم كدروع بشرية أيضاً كما فعلت في الحديدة.
صناعة الألغام
كما استحدثت الملیشیات معامل لصناعة الألغام والمتفجرات داخل الأحیاء السكنیة، حیث یقع أحد ھذه المعامل خلف المستشفى العسكري بالمدینة.
تفخيخ الأحياء السكنية
وكثفت ملیشیات الحوثي الإیرانیة من عملیات تفخیخ الأحیاء السكنیة في مدینة الحدیدة، بالتزامن مع ابتزاز الأھالي من خلال أطفالھم بھدف الزج بھم في أتون المعارك، وقامت مليشيا الحوثي بتخزین الأسلحة المختلفة داخل المباني في الأحیاء السكنیة، التي تقھقروا إلیھا مؤخرا بعد سلسة ھزائم أمام القوات الحكومية مدعومة من قوات التحالف العربي.