ماذا صنع عيدروس الزُبيدي للجنوب

صنع هذه الصفوف صف اعلامي من شباب وبنات الجنوب الذي دفنه مشروع الوحدة او الموت بالتهميش والاقصاء . في عدن وكل محافظات الجنوب اخرج عيدروس الزبيدي من تحت الركام هذا الجيل الاعلامي وصنع منه آلة إعلامية جنوبية في كل قطاعات الاعلام المرئي والمسموع والمقروء . اخرج من تحت ركام الاقصاء والتهميش صفاً قيادياً عسكرياً جنوبياً شاباً بدأ معهم من الصفر وانطلق بهم يوماً بعد يوم رغم حرب الارهاب بالمفخخات بالاغتيالات بالاجرام والاعلام والتضليل والشيطنة . ومثل هذين الصفين اخرج وصنع للجنوب صفاً قيادياً سياسياً شاباً . بكل هذه الصفوف في العسكرية والاعلام والسياسة في كل المحافظات الجنوبية تشكل للجنوب ومشروعه وزن وحضور اقليمي ودولي ومحلي امام خصوم متغطرسون وظلمة كانوا يقولون مافيش شي اسمه جنوب لقد تمت البيعة وانتهى كل شي لاجنوب بل يمن الوحدة او الموت . ذات زمن لم يكن للجنوب حتى موقع اخباري واحد او صحيفة الا مااذن المتغطرسون بها ومولوها هم لخلق انقسامات وفوضى وخراب جنوبي وفتن . صنعوا هم للجنوب ثمانين مكوناً يدار من صنعاء واي صوت جنوبي خارج عن ادارتهم لاحقوه بالاغتيال . صحيح ان ماصنعه عيدروس الزبيدي ليس كاملاً ولكنه صنع جنوباً حاضراً في كل ساحة عسكرية وامنية واعلامية وسياسية . هؤلاء الشباب والشابات ماكان احد يعرفهم بدأو من الصفر تعلموا في الميدان ويوماً بعد آخر ترتفع قدراتهم كلاً في مجاله . ومازال الطريق امامهم طويل لكنها البداية . انت لاترى كل هذا انجازاً في اربع خمس سنوات هذه مشكلتك او ربما لانك من اولئك الذين يقولون ومازالوا يعتقدون انه مافيش حاجة اسمها جنوب اصلاً . مازال الكثير من المهام امام هذا الجنوب الجديد الذي صنعه عيدروس الزبيدي بكل قطاعاته السياسية والعسكرية والاعلامية والامنية . وعلى رأسها ان يستمر باجتهاد في تطوير نفسه ويهتم بالتدريب والتأهيل ويعلي من شأن التعليم كل في مجاله . ومواصلة العمل في كل اتجاه لخلق حياة كريمة للشعب الجنوبي الذي يساندهم وهم ابناؤه وبناته وثمرة نضالاته .