تكفير الجنوبيين ونُذر الحرب الجديدة

الجمعة 15 يوليو 2022 18:02:00
تكفير الجنوبيين ونُذر الحرب الجديدة

رأي المشهد العربي

تصاعدٌ كبير في حملات الاستهداف التي تشنها قوى الشر والإرهاب ضد الجنوبيين، تتضمن محاكاة لمشاهد حرب 1994.

قوى الإرهاب اليمنية التي ترتدي رداء الاحتلال تستهدف الجنوب، عبر حملات تفكير ضد الجنوبيين، تروج لها فصائل الإرهاب مثل تنظيم القاعدة والأذرع التابعة له.

كما لوحظت حملات تكفير الجنوبيين والحض على كراهيتهم التي يروجها السياسيون الموالون لتنظيم الإخوان الإرهابي، في حالة تشبه حملات التكفير التي أطلقها من يُطلق عليهم "شيوخ الإخوان" ضد الجنوبيين قبل حرب 1994.

لا تنفصل هذه الحملات المشبوهة عن ممارسات استفزازية ترتكبها قوى الإرهاب في عدوانها المتواصل ومتعدد الأوجه ضد الجنوبيين، سواء عبر حرب الخدمات التي تشنها قوى الإرهاب، أو الاعتداءات الجسدية التي تستهدف الجنوبيين مثل جرائم القتل التي تقع في مناطق مثل شبوة ووادي حضرموت.

كما أن استهداف العاصمة عدن بالعمليات الإرهابية بين حين وآخر، هو جزء رئيس في إطار تلك الحرب الغاشمة التي تشنها القوى المشبوهة ضد الجنوب، باعتبار أن إسقاط العاصمة عدن، تمثل الجوهرة الثمينة التي تحلم بها القوى المعادية للجنوب وتضعها على رأسها الاستهداف الخبيث.

الخطر من شن حرب عدائية جديدة ضد الجنوب زاد بشكل ملحوظ قياسا بالمكاسب التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية، سواء على الصعيدين الأمني أو السياسي، وهو ما جعل الاحتلال اليمني يتخوف بشدة من نجاح شعب الجنوب في استعادة دولته، فزادت وتيرة الاستهداف المشبوه من قِبل تلك الفصائل الشريرة.