ماذا قال زعماء قمة جدة عن اليمن؟
توجهت الأنظار إلى قمة جدة للأمن والتنمية، التي عقدت في المملكة العربية السعودية اليوم السبت، في ظل قدر من التحديات التي تحيط بالمنطقة وتحديدا الحرب الطاحنة في اليمن.
وكان لافتا حجم الاهتمام الذي ركز به القادة العرب على الأزمة في اليمن، حتى أدرجت في كلماتهم التي أدلوا بها خلال القمة.
البداية كانت مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد رؤية المملكة الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة فقد دعمت جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي.
وأشار إلى أن السعودية بذلت جهودا كبيرة لتثبيت الهدنة الحالية، وتعهد بالاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية.
الرئيس الأمريكي جو بايدن، عبر عن ترحيب بلاده بدعم هدنة اليمن وقال إن الهدنة وصلت إلى أسبوعها الخامس عشر، وأن الولايات المتحدة ستعمل على حل الأزمة هناك.
وأضاف أنه لن يتم السماح بتهديد الملاحة البحرية في مضيق باب المندب.
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قال إن منطقة الشرق الأوسط، ذات المكانة الاستراتيجية الدولية المهمة، عانت على مدى سنوات، ولا تزال، من ظروف سياسية وأمنية واقتصادية صعبة، وتحديات بالغة الخطورة.
في هذا الصدد، شدد ملك البحرين على ضرورة التوصل الى تسوية سياسية للأزمة اليمنية ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، إن بغداد تدعم الهدنة الأممية بصفتها بدايةً مثمرةً لإنهاء الأزمة وعودة الاستقرار، ودعم المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إنهاء الصـراع.
تركيز القادة العرب على الوضع في اليمن، عكس حجم المساعي العربية لأن تشهد الفترة المقبلة نقلة فعلية وشاملة في مسار الحرب التي تفاقمت على مدار الفترات الماضية، وخلفت وراءها أزمة إنسانية بائسة.
ومن الأهمية بمكان أن يتم استغلال هذا الزخم في تشكيل حالة من الضغط على المليشيات الحوثية الإرهابية، لإلزامها باحترام الهدنة الأممية التي بدأت في أبريل الماضي ولم تُحدِث تغييرا في المشهد الراهن.