الانتقالي يرص الصف الجنوبي لخدمة تطلعات الشعب
الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي
رأي المشهد العربي
اجتماع شديد الأهمية عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الإثنين، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ناقش مستجدات الوضع السياسي وسبل تمكين الجنوب من تحقيق المزيد من المكتسبات والبناء على ما تحقق من منجزات.
الاجتماع حضره عدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة، وخلاله وقفت هيئة الرئاسة أمام نتائج عمل فريق الحوار الوطني الجنوبي في الخارج، وعمل فريق الحوار الوطني الجنوبي مع القوى الوطنية الجنوبية في الداخل خلال الفترة الماضية.
وأشادت هيئة الرئاسة، بما أنجزه الفريقان من تفاهمات في مسار توحيد الصف، وتعزيز اللحمة الوطنية، وتقوية النسيج الاجتماعي الجنوبي.
وشددت هيئة الرئاسة على ضرورة دراسة تلك النتائج والسير بصورة تكاملية للوصول إلى ميثاق شرف بين القوى الوطنية الجنوبية كافة، للمشاركة الفاعلة من قبل الجميع في تحمّل مهام المرحلة القادمة.
وأكدت ضرورة وضع الأسس اللازمة لتحويل تلك النتائج إلى واقع عملي، يعزز الجبهة الوطنية لمواجهة التحديات الماثلة أمام شعب الجنوب، وحماية مكتسباته الوطنية، وصولا لتحقيق هدفه الأسمى المتمثل باستعادة دولته كاملة السيادة.
جهود المجلس الانتقالي في هذا الصدد، هي ترجمة حقيقية لأحد مخرجات وتوصيات الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، ودعوتها لضرورة العمل على وحدة الصف الجنوبي بما يخدم قضية الشعب سعيا لاستعادة دولته.
ويولي المجلس الانتقالي اهتماما كبيرا بالعمل على تعزيز وتقوية الجبهة الداخلية ليكون الجنوبيون على كلمة واحدة، بما يخدم تطلعات المواطنين بشكل مباشر وفوري.
وتحرص القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، على الاستفادة من الكوادر الجنوبية في مختلف القطاعات، ولطالما كان هذا الأمر مطلبا شعبيا جنوبيا لغلق الباب أمام أي مؤامرات استهدفت ضرب الصف الجنوبي.
وجاءت أهمية هذه التحركات السياسية لتضفي مزيدا من الحيوية على مسارات عمل المجلس الانتقالي لخدمة تطلعات الشعب الجنوبي، وصولا إلى تحقيق حلم استعادة الدولة، وهو الحلم الذي يتعرض لمؤامرات استهداف مشبوهة من قِبل قوى صنعاء الإرهابية.