المليشيات الإخوانية في شبوة تفوح بإرهابها.. مخطط لإغراق المحافظة في فوضى السلاح

الأربعاء 20 يوليو 2022 00:36:04
المليشيات الإخوانية في شبوة تفوح بإرهابها.. مخطط لإغراق المحافظة في فوضى السلاح

أشهرت المليشيات الإخوانية أسلحة إرهابها في العدوان على الجنوب، عبر اعتداءات تُظهر الوجه الخبيث لهذا الفصيل الساعي لصناعة فوضى أمنية شاملة في الجنوب.

ومحافظة شبوة باتت عنوانا جديدا للاستهداف الغادر من قبل المليشيات الإخوانية الإرهابية، الساعية إلى إثارة فوضى غاشمة، من خلال تحريك العناصر الإرهابية التي تجيد العمل على استهداف الجنوب.

وزادت وتيرة الجرائم الإخوانية في شبوة بشكل ملحوظ، أحدثها تمثل في اعتداء ما تعرف بقوات الأمن المركزي (القوت الخاصة) التابعة لمليشيا الإخوان اليوم الثلاثاء، على نقطة عسكرية لدفاع شبوة في مدينة عتق.

وفي التفاصيل، هاجم موكب قائد القوات الخاصة الإخواني المدعو عبدربة لعكب الشريف، النقطة الأمنية، خلال تنفيذها حملة أمنية لمنع حمل السلاح في المدينة.

وأصيب جنديان من قوات دفاع شبوة في الاعتداء، إثر إصابتهما برصاص المليشيات الإخوانية في شبوة، قبل أن تعود العناصر الإرهابية لإطلاق النار على هيئة المستشفى.

أثارت الجريمة الإخوانية غضبا جنوبيا حادا بعدما أظهرت المليشيات الإخوانية الإرهابية أنها تريد إغراق الجنوب في فوضى السلاح وعرقلة أي جهود تستهدف إحلال الاستقرار.

الجريمة الإخوانية عكست حجم رغبة المليشيات الإرهابية في صناعة فوضى أمنية في كل أرجاء الجنوب بما في ذلك في محافظة شبوة التي يطالها قدر كبير من الاستهداف الخبيث سعيا لاستنزاف ثروتها النفطية من جانب، فضلا عن رغبة المليشيات الإخوانية في الانتقام من النجاحات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية.

إتساقا مع ذلك، شهدت منطقة الوطاه بمديرية نصاب في محافظة شبوة مساء الثلاثاء، عملا تخريبيا استهداف أعمدة الضغط العالي لنقل الكهرباء.

العمل التخريبي فاحت منه رائحة المليشيات الإخوانية الإرهابية، التي تملك باعا طويلة في استهداف المؤسسات الخدمية الجنوبية سعيا لتعطيلها وإخراجها عن العمل، في خطوة تكشف بشاعة الحرب التي يتم شنها على الجنوب من قِبل قوى الشر والإرهاب.

والشغل الشاغل للمليشيات الإخوانية الإرهابية بات يتمثل بوضوح في إثارة صدامات مع القوات المسلحة الجنوبية في شبوة، ليس فقط من أجل استنزافها لكن لإرهاقها عبر مواجهات مفتوحة النطاق، تُقوِّض فرص تحقيق الاستقرار المعيشي في الجنوب.