تحسين معيشة الجنوبيين.. الشغل الشاغل للرئيس الزُبيدي
منذ فترة طويلة، زادت وتيرة الجهود التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، في العمل على تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب، وتقوية المؤسسات القادرة على صناعة الفارق في هذا الإطار.
جهود الرئيس الزُبيدي زادت أيضا مع تعيينه نائبا لرئيس المجلس الرئاسي، في عملية سياسية مثلت إشراكا للجنوب عملية صناعة القرار، ومن هنا تعالت آمال الجنوبيين لحدوث استقرار معيشي ومجتمعي من خلال وقف حرب الخدمات.
وفي إطار جهود الرئيس الزُبيدي في هذا الصدد، التقى الرئيس القائد الزُبيدي، الدكتور سعيد الشماسي نائب وزير النفط والمعادن.
وقال بيانٌ صادر عن المجلس الانتقالي، إن الرئيس القائد اطلع من الدكتور الشماسي على برامج عمل وزارة النفط المعادن، والجهود المبذولة من قبل فروع الوزارة وشركات النفط في المحافظات لتنظيم عملية استيراد المشتقات النفطية، بما يتوافق مع الأسعار العالمية للحفاظ على استقرار الحالة التموينية في السوق المحلية.
واستمع الرئيس القائد من نائب وزير النفط كذلك، إلى شرحٍ موجزٍ عن خطط الوزارة لتعزيز فرص الاستثمار في قطاع الغاز بمحافظتي حضرموت، وشبوة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس الزُبيدي على أهمية توفير بيئة جاذبة للاستثمار، وإطلاق مشروعات استراتيجية في هذا القطاع الحيوي، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاقتصاد الوطني.
تحمل توجيهات الرئيس الزُبيدي في هذا الصدد أهمية بالغة، كونها تضع الجنوب على الطريق الصحيح، وتصب في صالح تعزيز البيئة الاقتصادية في الجنوب بشكل كامل.
وتعزيز الاقتصاد الجنوبي من شأنه أن يساهم في نقلة نوعية في مسار الواقع المعيشي للجنوبيين، بما يساهم في تعزيز القوة الشرائية للمواطنين ويقوي العملة، ويضمن توافر السلع بشكل كامل.
ومن المهم أيضًا إتاحة فرصة لتعزيز فرص الاستثمار في قطاع الغاز بمحافظتي حضرموت وشبوة، كونها تملك ثروة نفطية ضخمة، يمكن استثمارها بما يخدم الواقع المعيشي للجنوبيين، في وقت تتعرض فيه هذه الثروة الكبيرة للاستهداف من قِبل قوى صنعاء التي تمارس احتلالا غاشما ضد الجنوب.
ويتطلع الجنوبيون لتعزيز هذا الواقع الاقتصادي عبر البناء على المكاسب والإنجازات التي تحققت خلال الفترات الماضية، وتحديدا المكاسب الأمنية التي عززت من الحضور الأمني الجنوبي على أكثر من جبهة، بما شكل دعامة قوية وأساسية نحو تحقيق الاستقرار الشامل.