فوضى شبوة.. العرقلة الإخوانية لاتفاق الرياض تصنع إرهابا

الجمعة 22 يوليو 2022 20:14:59
فوضى شبوة.. العرقلة الإخوانية لاتفاق الرياض تصنع إرهابا

مع تفاقم وتيرة الفوضى في أرجاء الجنوب بما في ذلك في محافظة شبوة، فإن أصابع الاتهام دائما ما تُوجه للمليشيات الإخوانية الإرهابية التي تتعمد صناعة فوضى غاشمة في الجنوب.

المليشيات الإخوانية عملت على مدار الماضية، على تحريك عصابات إرهابية في شبوة تعمل على ارتكاب صنوف ضخمة من الاعتداءات على الجنوبيين بغية تعريض أمنهم للخطر الذريع.

السبب الرئيسي في هذا التهديد الأمني الخطير، يتمثل في وجود المليشيات الإخوانية الإرهابية في الجنوب، وهو وجود يصنع قدرا كبيرا من الإرهاب، كما أنه يعادي مسار اتفاق الرياض الذي ينص على إخراج المليشيات الإخوانية من الجنوب بشكل كامل.

ففي هذا الإطار، حملت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، الجهات المعرقلة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض مسؤولية الاختلالات والفوضى الأمنية بالمحافظة.

ودعت الهيئة، إلى ضرورة الاصطفاف في وجه جميع القوى العابثة بأمن المحافظة وتقويض النظام العام والسكينة العامة لحساب جهات وأجندات معروفة.

واستعرض الاجتماع تطورات الأوضاع في شبوة، خلال الأيام الماضية من أحداث محتدمة، مؤكدة أن خلفها جهات خسرت مصالحها الشخصية والحزبية، في إشارة إلى تنظيم الإخوان الإرهابي.

وأكدت أن تلك الجهات تسعى عبر أذرعها إلى خلخلة الأوضاع الأمنية وصناعة الفوضى والدفع بالمحافظة إلى مربع الشحن والتوتر والتعصب وافتعال الأزمات خدمة لأجنداتها الحاقدة.

وجددت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة موقفها الثابت والداعم للمحافظ عوض العولقي، مشددة على مواجهة ما من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار.

بيان المجلس الانتقالي، يجدد التأكيد على الاتهامات الموجهة للمليشيات الإخوانية الإرهابية التي تعمد إلى صناعة قدر كبير من الإرهاب في الجنوب اعتمادا على تحريك عناصر إرهابية تتخصص في شن اعتداءات على الجنوبيين أو استنزاف ثرواتهم.

ويبدي المجلس الانتقالي تمسكا كاملا بالعمل على تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وإلزام الطرف الآخر بالالتزام به كونه الخطوة الأولى سعيا لتحقيق الاستقرار الشامل.

ولا يوجد مبرر لوجود المليشيات الإخوانية في الجنوب إلا كون هذا الفصيل يستهدف مواصلة احتلال الجنوب لأطول فترة ممكنة، وهذا الاحتلال يستهدف عرقلة الجنوبيين نحو تحقيق حلم استعادة الدولة.

وإتساقا مع ذلك، تشدد مختلف الأطراف الإقليمية والدولية على أن اتفاق الرياض يبقى أحد الدعائم الرئيسية نحو تحقيق الاستقرار، ومن ثم فلا يوجد بديل عن تنفيذه، وهو ما يقابل بمزيد من الخروقات التي ترتكبها المليشيات الإخوانية.