الرسائل الأهم من الرئيس الزُبيدي.. الجنوب من النضال الثوري إلى بناء الدولة

الثلاثاء 26 يوليو 2022 18:34:00
الرسائل الأهم من الرئيس الزُبيدي.. الجنوب من النضال الثوري إلى بناء الدولة

الرئيس عيدروس الزُبيدي

رسائل بالغة الأهمية بعث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، وذلك خلال افتتاحه الورشة الخاصة بتطوير هياكل المجلس الانتقالي.

رسائل الرئيس الزُبيدي تناولت تحديدا مسار عمل المجلس الانتقالي والإنجازات التي حققها مع تفاقم حجم التحديات التي تستهدف بشكل مباشر مسار قضية شعب الجنوب وتطلعات الشعب نحو استعادة دولته.

الرئيس الزُبيدي قال إن المجلس الانتقالي الجنوبي، كان ثمرة لجهود كبيرة، وتراكمات نضال جميع قوى الحراك والمقاومة الجنوبية، وبات من الضرورة بمكان اليوم الانتقال من الفعل الثوري إلى مرحلة بناء الدولة.

وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب تحديث وتطوير آليات العمل وتحسين الأداء، ووضع حد لازدواجية وتضارب مهام بعض الدوائر واللجان، وتنظيم وتحديد مهامها لتتوافق مع متطلبات المرحلة.

وتابع - مخاطبا المشاركين في الورشة :" أمامكم اليوم مهمة عظيمة تتمثل في تطوير الهياكل التنظيمية للمجلس كمرحلة أولى، ومراجعة لوائحه التنظيمية كمرحلة ثانية، وصولاً إلى المرحلة الثالثة والتي ستشمل ترتيب وضع القيادات كلاً حسب خبراته ومهاراته وتخصصه وأدائه".

وختم الرئيس الزُبيدي قائلا:" لدينا قضية وعقيدة وطنية وإصرار على استعادة دولتنا بأي ثمن كان، لكن هذا لا يعفينا من القيام بمهامنا بشكل كامل مهما كان الوضع الذي نمر به، وسنواصل المضي قدماً في هذا المسار، يد تبني ويد تقاتل".

رسائل الرئيس الزُبيدي تعتبر أحد أهم الرسائل التي بعث بها الرئيس القائد في الفترة الأخيرة، كونها أكّدت أن القيادة السياسية الجنوبية تعمل في الوقت الحالي على بناء الدولة.

هذه المرحلة وصل إليها الجنوب بعدما خاض عملا ثوريا أنجز الكثير من النجاحات التي حققها الجنوب تحت قيادة المجلس الانتقالي الذي أشرف على التوصل إلى مكاسب قد تكون غير مسبوقة، قضت على مؤامرة تهميش الجنوب وقضية شعبه العادلة، وهو ما كان أحد صنوف المؤامرة التي استهدفت الجنوب.

كان لافتا أيضا أن الرئيس الزُبيدي بعث برسائل طمأنة إلى الشعب الجنوبي بتأكيده على أن المجلس الانتقالي عازم على المضي قدما في استراتيجية فريدة وهي يد تقهر المؤامرات التي يتعرض لها الجنوب، ويد أخرى من أجل العمل والبناء.

وحرص الرئيس الزُبيدي على أن يكون إعلانه الانتقال من مرحلة النضال الثوري إلى البناء خلال افتتاح المرحلة الأولى من الورشة الخاصة بتطوير هياكل المجلس الانتقالي، في إشارة واضحة وصريحة بأن القيادة الجنوبية على وشك الانتقال إلى مرحلة مغايرة تماما.

هذه الاستراتيجية تحظى بأهمية كبيرة كونها تنعكس على تطلعات الجنوبيين بشكل رئيسي فيما يخص تحسين الوضع المعيشي في الجنوب والانتقال إلى مرحلة قوامها التنمية على نحو يكون له مردود على حياة المواطنين في ظل حرب الخدمات التي يتعرضون لها.