تحديث هياكل الانتقالي.. القيادة الجنوبية تواكب تحديات المرحلة
تولي القيادة السياسية الجنوبية، اهتماما كبيرا بمواكبة التطورات التي تطرأ على الساحة الراهنة، بما يجعل من المجلس الانتقالي قادرا على التعامل مع هذه التحديات.
ففي إطار التوجه نحو تحديث وتحسين هياكل القيادة السياسية الجنوبية، افتتح الرئيس القائد الزُبيدي، المرحلة الأولى للورشة الخاصة بتطوير وتحديث هياكل المجلس.
الرئيس الزُبيدي ألقى كلمة مهمة خلال مراسم الافتتاح، أكّد خلالها ضرورة تحسين الأداء ومضاعفة الجهود، والعمل بفعالية على أرض الواقع، لمواكبة تطورات المرحلة، والاستعداد للاستحقاقات التي تنتظر للجنوب وشعبه.
وأضاف الرئيس الزُبيدي، أن تحديث هياكل المجلس الانتقالي الجنوبي، يهدف إلى تعزيز وتطوير العمل وتقديمه بالصور المناسبة الرامية للنهوض بقضية شعب الجنوب لأعلى المستويات، بجهد مضاعف ومهارة عالية فعالة تمكّن الكفاءات من تقديم النتائج المرجوة.
الفعالية المهمة جاءت بحضور اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، وفضل الجعدي نائب الأمين العام، وشارك فيها أعضاء هيئة الرئاسة، وعدد من رؤساء ونواب هيئات المجلس.
بدوره، تحدث الدكتور ناصر الخُبجي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، بكلمة رحب فيها بالحضور وكافة المشاركين في المرحلة الأولى للورشة، متمنياً لهم التوفيق في جميع مهامهم العملية و إثراء هذة الورشة بكل النقاط والرؤى التي تسهم بتقديم العمل بالشكل المطلوب.
واستعرضت الورشة الجوانب الفنية لتحديث هياكل المجلس الانتقالي الهادفة لتطوير الأداء وتكثيف النشاط العملي بما يتواكب مع تطورات المتلاحقة محليا، وإقليميا، ودوليا، حيث تم تقسيم المشاركين بعدها إلى خمس مجموعات ناقشت عدداً من النقاط المقدمة في الورشة، وقدمت جملة من الملاحظات والأفكار المتعلقة بموضوع الورشة، لدراستها ومراجعتها، ومناقشتها خلال المراحل القادمة من الورشة.
تحمل هذه الخطوة التي أقدم عليها المجلس الانتقالي أهمية كبيرة، وذلك نظرا لأهمية الانخراط في عملية تحديث مستمرة للهيكل التنظيمي للمجلس الانتقالي.
وهذا التحديث والتطوير لهياكل المجلس الانتقالي هو أحد توصيات الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي التي عقدت قبل أسابيع،بما يعكس أن مؤسسات الجنوب تمضي في إطار تناسقي يصبو جميعه إلى تحقيق المسار الأفضل لتطلعات الشعب الجنوبي.
ومن شأن هذا التحديث المستمر أن يساهم في تمكين الجنوبيين من التصدي للتحديات الخطيرة التي تحيط بالجنوب وشعبه، سواء على صعيد الاستقرار السياسي أو أطر العمل على تحقيق انتعاشة معيشية ينشده المواطنون.