تجار الحرب ومرتزقتها.. زيادة مخيفة في حجم الاستثمارات العقارية الإخوانية في تركيا
يظل التربح الإخواني من وراء الحرب واستغلال ذلك في الاستثمار العقاري الخارجي وتحديدا في تركيا، أحد الأدلة على أن حزب الإصلاح يستغل الحرب في ممارسة حالة من الانتهازية.
وأظهرت إحصاءات تركية حديثة، أن تنظيم الإخوان الإرهابي اشترى نحو 902 عقار في تركيا خلال النصف الأول من العام الجاري، وأغلب هذه العناصر من تنظيم الإخوان الإرهابي.
وبحسب المعهد الإحصائي التركي، جاء اليمن بعد العراق في عدد العقارات المشتراة من قبل الجنسيات العربية، متقدما للمرتبة الثانية، بعد أن كان ثالثا في عام 2021.
وأفادت الإحصاءات التركية بأن إجمالي العقارات التي اشتراها يمنيون في تركيا خلال العام الماضي بلغت 1332 عقارا.
وبحسب المعهد، فإن عدد اليمنيين المتملكين للعقارات في تركيا ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الماضية، حيث احتل حملة الجنسية اليمنية المرتبة العاشرة ضمن قائمة أكثر الجنسيات الأجنبية الذين يتملكون العقارات في تركيا.
وبلغت العقارات التي اشتراها يمنيون خلال السنوات السبع الماضية نحو خمسة الآف وحدة عقارية منها شقق سكنية وفلل، تتوزع في اسطنبول وأنطاليا وبورصا وأنقرة.
وبلغت عدد الشركات اليمنية في تركيا نحو 519 شركة، تم تأسيس أغلبها بعد اندلاع الحرب في البلاد وهجرة رأس المال من قِبل عناصر تنظيم الإخوان.
وبحسب البيانات الرسمية لإدارة الهجرة التركية بالسفارة اليمنية في أنقرة، فإن عدد اليمنيين المتواجدين في تركيا وصل مع نهاية يونيو الماضي، إلى 30 ألف يمني يتواجدون في عدة مدن تركية.
ضخامة الاستثمارات الإخوانية في تركيا تكشف أن حزب الإصلاح يضم مجموعة من تجار الحروب الذين يستغلون الحرب في ارتكاب سطو واسعة النطاق تقوم على نهب الموارد المالية وتهريبها للاستثمار بها في الخارج، في وقت يعاني فيه السكان من أزمات إنسانية قاسية.