إتاوات إخوانية في شبوة توثق الوجه القبيح لقوى الاحتلال الإرهابية
يواصل الجنوبيون دفع كلفة غاشمة من جراء ما ترتكبه المليشيات الإخوانية الإرهابية من جرائم نهب وسطو، تؤدي إلى تفاقم الأعباء الأمنية والمعيشية على المواطنين.
وعلى غرار المليشيات الحوثية الإرهابية، تتمادى المليشيات الإخوانية في ارتكاب جرائم فرض الإتاوات على المواطنين الجنوبيين في محافظة شبوة.
ففي هذا الإطار، تعمل نقاط القوات الخاصة التابعة لمليشيا الإخوان الإرهابية على فرض مبالغ مالية وإتاوات غير قانونية لعبور الشاحنات المحملة بالبضائع.
وأكدت مصادر محلية أن نقاط المليشيات الحوثية الإرهابية تجبر شاحنات النقل على الدفع للسماح بمرورها، واحتجاز السيارات الرافضة بحمولتها من البضائع ومضاعفة الجباية.
هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها التي ترتكبها المليشيات الإخوانية، فهذا الفصيل الإرهابي له باع طويلة في استهداف الجنوب ويعمل على استنزاف ثرواته، وكذا يستهدف إثارة فوضى أمنية في الجنوب.
ومحافظة شبوة على وجه التحديد مُدرجة من قِبل تنظيم الإخوان الإرهابي على قائمة الاستهداف الخبيث، وذلك لإطالة أمد الفوضى الأمنية على أراضيها، إلى جانب العمل على استنزاف الثروة النفطية التي تزخر بها المحافظة.
والأوضاع في محافظة شبوة كانت مُدرجة على مناقشات هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في الاجتماع الذي عقدته اليوم السبت.
ففي الاجتماع الذي ترأسه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، وقفت هيئة الرئاسة أمام الأحداث الأمنية التي شهدتها محافظة شبوة الأسبوع الماضي.
وجددت هيئة الرئاسة دعمها الكامل لكل الجهود التي تبذلها السلطات المحلية في المحافظة برئاسة المحافظ عوض العولقي لاستتباب الأوضاع الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة.
القيادة الجنوبية معنية بشدة بالعمل على تحقيق الاستقرار الأمني في محافظات الجنوب المختلفة، وهذا الأمر لن يتحقق من دون إخراج المليشيات الإخوانية من الجنوب بشكل كامل.
ولهذا، يُلاحظ أن المجلس الانتقالي دائما ما يضغط نحو إخراج المليشيات الإخوانية من الجنوب، ودفعها نحو جبهات المواجهة مع الحوثيين، لا سيما في ظل ما تمارسه المليشيات المدعومة من إيران من تصعيد غاشم يطيل أمد الحرب كثيرا ويعقد أطر وفرص الحل السياسي.