فضيحة في السفارة اليمنية.. شقيقة إرهابي في موقع دبلوماسي
فجرت واقعة الكشف عن تعيين شقيقة إرهابي بسفارة اليمن في أمريكا، حالة من السخرية والانتقاد ضد النظام اليمني الذي يشهد اختراقا من قِبل تنظيم الإخوان، الذي يعمل بدوره على توسيع دائرة الإرهاب.
الفضيحة كشفها الصحفي الجنوبي صلاح بن لغبر، الذي اتهم وزارة الخارجية بتنفيذ تلك الخطوة، بالتنسيق السفارة في أمريكا.
وقال بن لغبر في تغريدة له على تويتر: "الخارجية اليمنية تُعين طالبة لجوء في أمريكا مسؤولا سياسيا في سفارتها بواشنطن اهم سفارة في العالم بترشيح من السفير اليمني".
وأضاف: "المُعينة خاضعة لتحقيق فيدرالي بعد أن هربت شقيقها المطلوب بتهم ارهاب من أمريكا إلى كندا حيث تم القبض عليه هناك وهو مسجون حاليا".
هذه الفضيحة جذبت الأنظار بشدة، كونها قدمت دليلا جديدا على حجم تفشي الإرهاب في المعسكر اليمني، الذي يسير وفق أجندة إخوانية متطرفة.
وتتضمن هذه الأجندة، غرس بذور الإرهاب سواء محليا أو إقليميا أو حتى دوليا، ويشمل ذلك العمل على وضع عناصر متطرفة في مواقع سياسية أو دبلوماسية مهمة.
المخططات الإخوانية دائما ما تعتمد على تحريك قوى الإرهاب، ويستغل التنظيم علاقات التقارب الكبيرة التي تجمعه بالتنظيمات المتطرفة، وتحديدا تنظيم القاعدة.
وأشرف على تلك العلاقات بشكل كبير، جنرال الإرهاب علي محسن الأحمر، الذي على الرغم من الإطاحة به من المشهد، إلا أنه يُحرك الكثير من العناصر التي تتبعه بشكل مباشر وتنفذ أوامره لنشر الإرهاب.
وتعيين شقيقة عناصر إرهابي في السفارة قد تكون رسالة ابتزاز يبعث بها تنظيم الإخوان، يريد القول من خلالها إنه سيُشهر يد الإرهاب الذي يُجيده حال المساس بنفوذه وتحديدا في الجنوب باعتباره يشن حربا وجودية تستهدف قضية شعب الجنوب.