ألغام الحوثي .. متفجرات تجرفها السيول وأخرى توقد نارا في المخازن
وثقت الطبيعة أحد أخطر الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية، وهي التوسع في زراعة الألغام والمتفجرات لتشكل بها المليشيات تهديدا خطيرا على حياة السكان.
فقد جرفت السيول أعدادا كبيرة من الألغام اليوم الأحد إلى مناطق مأهولة بالسكان وأراض زراعية في مأرب ومحافظات أخرى.
وانتشرت الكثير من الصور التي أظهرت ألغاما حوثية وقد جرفتها السيول إلى مناطق مأهولة بالسكان ومساحات زراعية في مأرب، بعد ليلة هطلت فيها الأمطار بغزارة.
وناشد الأهالي وأصحاب المزارع المارة مراعاة الحيطة والحذر منعا لوقوع حادث مأساوي يسفر عن وقوع ضحايا من السكان.
العديد من المناطق تعيش على وقع التهديد الذي تشكله الألغام الحوثية، فيما يبقى أحد الحلول الفعلية لدحر هذا الخطر يتمثل في ضرورة إقدام المليشيات الحوثية على تسليم خرائط زراعة الألغام.
على صعيد الخطر من الألغام الحوثية أيضًا، استحدثت المليشيات مؤخرا أكثر من 30 مخزناً للأسلحة، وورش لصناعة الألغام والمفخخات وتركيب الطائرات المسيرة في وسط أحياء صنعاء.
وأحد هذه المخازن انفجر يوم السبت، في حي المطار وتسبب بحالة هلع في أوساط المدنيين، في حين تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية تحويل المدنيين إلى دورع بشرية.
وهناك مخازن وورش استحدثتها المليشيات الحوثية في أحياء سعوان والحصبة والأصبحي والخمسين.
كما تم تدمير مخزن حي المطار جاء نتيجة لانفجار صاروخ باليستي أثناء تجميعه في الورشة المخصصة لتصنيع وتجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بالقرب من مطار صنعاء.
وعملت المليشيات المدعومة من إيران، على تطويق المخزن الذي ظلت الانفجارات تتواصل فيه لفترة تتجاوز الساعتين.
وأشارت معلومات إلى مقتل 5 فنيين من مهندسي الصواريخ في الانفجار، ولم تستبعد مصادر مطلعة أن يكون بين القتلى خبراء إيرانيون.
وتضرر عدد من المنازل للأضرار، وأصيب بعض المارة وجيران الورشة بإصابات وحروق جراء الشظايا المتطايرة من الانفجارات.