محافظان جديدان.. سقطرى وحضرموت نحو واقع جديد
يدخل الجنوب مرحلة جديدة في إطار الواقع المعيشي والخدمي، وذلك بعد تعيين مبخوت بن مبارك بن ماضي محافظا لحضرموت، ورأفت علي إبراهيم الثقلي، محافظا لأرخبيل سقطرى.
القراران أصدرهما المجلس الرئاسي، وتزامنا مع أعباء معيشية ضخمة للغاية يعاني منها الجنوبيون، في المحافظات المختلفة، بما في ذلك في حضرموت وسقطرى.
وإتبع الاحتلال اليمني، سياسة التجويع بشكل متعمد في مسعى خبيث ومشبوه في إطار المخطط الغاشم الذي يستهدف تفجير قنبلة من الفوضى المعيشية في أرجاء الجنوب.
وبالحديث عن سقطرى، فإن مهاما كبيرة تلقى على عاتق الثقلي، ليستكمل نموذج الاستقرار والتنمية في الجزيرة، التي طالتها الكثير من الأعباء خلال حقبة الإخواني المدعو رمزي محروس.
ويتطلع الجنوبيون أن تشهد حقبة الثقلي، نقلة نوعية في المسار الخدمي والإداري في الجنوب، لا سيما أن رمزي محروس تمادى في سياسات الأخونة التي انتشرت كسرطان خبيث ونهشت في عظام الجنوب.
محافظة حضرموت بحاجة هي الأخرى أن تشهد حالة من الاستقرار الأمني والخدمي، وذلك بعدما نهش النفوذ الإخواني في عظام المحافظة الغنية بالنفط.
وعلى وجه التحديد، تعيش مناطق وادي حضرموت حالة من الفوضى المتردية سواء أمنيا أو مجتمعيا، وتُوجه أصابع الاتهام تحديدا إلى المليشيات الإخوانية الإرهابية التي تعمدت صناعة تلك الفوضى الغاشمة لكي تستمر لأطول فترة ممكنة.
الوضع المتردي الذي عاشنه المواطنون يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات عملية وسريعة تنعكس على الوضع المعيشي نظرا لارتباط ذلك أيضا بالاستقرار المجتمعي بشكل كامل.