نهاية الهدنة الأممية.. حصيلة مروعة لضحايا إرهاب المليشيات الحوثية
مع نهاية الهدنة الأممية التي كانت قد بدأت في شهر أبريل الماضي والتي تم تمديدها حتى اليوم، أظهرت الإحصاءات الحقوقية حجم الكلفة التي تكبدها المدنيون من جراء ما ارتكبته المليشيات الحوثية من جرائم.
وأظهرت إحصاءات حقوقية نشرها نشطاء على موقع تويتر، أن 168 ضحية سقطوا على إثر الإرهاب الحوثي الذي تنوع بينم زراعة ألغام أو إلقاء مقذوفات في الكثير من المناطق.
وبحسب تلك الإحصاءات، فقد سقط 57 قتيلا من بينهم 28 طفلا وأربع نساء، إضافة إلى 111 جريحا بينهم 47 طفلا وثمان نساء.
وكانت محافظة الضالع واحدة من أكثر الجبهات التي طالتها الخروقات الحوثية، من خلال عديد الاعتداءات والجرائم التي شنتها المليشيات الحوثية سواء على مواقع القوات المسلحة الجنوبية أو على مساكن المدنيين في المحافظة.
إلى جانب الخسائر البشرية، فقد أدت الجرائم الحوثية الغادرة إلى كلفة مروعة تمثلت في تدمير 6 سيارات، و حراثتين زراعيتين ، و 9 دراجات نارية ونفوق نحو 40 رأسا من الماشية (أغنام وإبل).
تُمثل هذه الجرائم التي ارتبكتها المليشيات الحوثية الإرهابية بمثابة رسالة واضحة وصريحة إلى المجتمع الدولي بقيادة الأمم المتحدة، التي لا تزال تراهن على حل سياسي دون أن يكون ذلك مشمولا بممارسة ضغوط على المليشيات الحوثية الإرهابية.
وتُظهر مواقف الأمم المتحدة وتحركاتها أنها تحاول بناء جدار من الثقة عبر إجراءات متبادلة، غير أن المشهد يشير إلى أن المليشيات الحوثية هي الرابح الوحيد مما يجري على الأرض على إثر المكاسب العديدة التي يجنيها هذا الفصيل من جراء ذلك.