إجرام الحوثي.. المليشيات تبدأ الهدنة الجديدة بـ اعتداءات وتمددات
تمادت المليشيات الحوثية في جرائمها، الساعية من خلالها إلى توسيع دائرة نفوذها على الأرض، مع زيادة أعداد المعتقلين الذين يتم الزج بهم في المعتقلات.
المليشيات الحوثية داهمت إحدى قرى مديرية همدان شمالي صنعاء، عقب قيام عشرات الأهالي بهدم سور بنته الميليشيات، أرادت من خلاله الاستيلاء على أراضيهم.
وأرسلت مليشيا الحوثي حملة عسكرية كبيرة على قرية العرة بهمدان، وخطفت العشرات من أبناء القرية، وفرضت حصارًا خانقا على جميع سكان القرية، واختطفت المليشيات الحوثية 30 شخصًا.
واستولت مليشيا الحوثي قبل نحو عام على 1015 لبنة عشارية في قرية العرّة بهمدان وسورتها لصالح ما يسمى مؤسسة "الشهداء" التابعة للمليشيات.
وانتزع الأهالي حكمًا من محكمة همدان لصالحهم وشرعوا في هدم السور الحوثي كليًا بعد الحكم القضائي الذي مكنهم من أراضيهم.
المليشيات الحوثية الإرهابية تولي اهتماما كبيرا بالعمل على توسيع دائرة نفوذها على الأرض، وذلك في محاولة لإظهار أن لها حضورا على الأرض.
المليشيات دائما ما تتوسع في ارتكاب هذه الجرائم، في الفترات التي تكون مقبلة فيها على تصعيد عسكري على وجه التحديد، وذلك لتكون متحكمة على أوسع نطاق، لتحصد مكاسب سياسية من منطلق قاعدة أن من يتحكم في الأرض تكون له كلمة على الطاولة.
اللافت أن هذا التصعيد من قبل المليشيات يأتي بعد يوم من إعلان تمديد الهدنة الأممية بما يعكس أن المليشيات الحوثية لا تنوي مطلقا احترام الهدنة.