رسائل طمأنة في لقاء الرئيس الزُبيدي مع محافظ حضرموت
رسالة طمأنة بعث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، إلى المواطنين الجنوبيين وتحديدا إلى مواطني حضرموت.
الرئيس القائد الزُبيدي التقى اليوم الأربعاء، في مكتبه بالعاصمة عدن، محافظ محافظة حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي.
وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، إن الرئيس الزُبيدي هنأ بن ماضي لنيله ثقة مجلس القيادة الرئاسي وتعيينه محافظا لمحافظة حضرموت، مؤكدا دعمه له للقيام بمهامه لخدمة المحافظة وأبنائها، وتعزيز أمنها، وتلبية احتياجاتها التنموية والخدمية.
وشدد الرئيس الزُبيدي على ضرورة أن تشهد محافظة حضرموت نقلة نوعية في المجالات كافة، بما يتناسب مع أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية، والتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناؤها.
وأكد أن مجلس القيادة الرئاسي، لن يدّخر جهدا في سبيل دعم أبناء حضرموت وتمكينهم من إدارة جميع شؤون محافظتهم.
من جانبه، عبّر المحافظ بن ماضي عن شكره وتقديره للرئيس الزُبيدي على دعمه المتواصل لحضرموت وسلطتها المحلية.
وتعهد ببذل أقصى الجهود للارتقاء بالمحافظة تنمويا وخدميا وتحسين الأوضاع المعيشية لأبنائها.
يحمل هذا اللقاء أهمية كبيرة، كونه يعبر عن مرحلة جديدة تخطو إليها محافظة حضرموت، مع تعيين محافظ جديد لها، ما أنعش آمال وتطلعات المواطنين لإحداث نقلة نوعية في الأوضاع المعيشية.
وتعكس رسائل الطمأنة التي بعث بها الرئيس الزُبيدي أن حضرموت ستظل في قلب القيادة الجنوبية، وأن تلبية احتياجات مواطني المحافظة تظل أولوية قصوى، شأنهم شأن كل أبناء الجنوب في كل أرجاء الوطن.
وهناك حاجة ملحة لأن تشهد حضرموت تلك النقلة، بعدما ظلّت مستهدفة كثيرا من قِبل تنظيم الإخوان الإرهابي الذي تعمّد إغراق المحافظة بالكثير من الفوضى الأمنية والمعيشية.
وكان مخطط الإخوان يتمثل في العمل على إثارة حالة من الفوضى في وادي حضرموت سواء من خلال العمل تنشيط عمل العصابات الإرهابية، أو حرمان المواطنين هناك من احتياجاتهم.
والهدف من هذا الاستهداف المروع، كان هو العمل على السطو على ثروة الجنوب النفطية في حضرموت، ضمن مخطط يستهدف إذلال وإفقار الجنوبيين هناك.