المطرودون يعاودون حملة تشويه التحالف
رأي المشهد العربي
من جديد، عادت أذناب الإرهاب اليمني لتمارس نشاطها الخبيث والمشبوه الذي يعادي التحالف العربي، ضمن حملات مشبوهة ضد التحالف العربي.
تلك الأذناب التي تضم عناصر مدفوعة الثمن كانت حاضرة على الساحة قبل أن يتم إقصاؤها مثل المدعوين صالح الجبواني وأحمد الميسري، عادت بوجهها الخبيث من جديد لتشن حملات معادية تقوم على توجيه افتراءات ضد التحالف.
وتشارك هذه العناصر في حملات منظمة مدعومة بماكينات إعلامية يمولها مايُعرف بـ تنظيم الإخوان الإرهابي بأموال ضخمة، حاولت توجيه دفة الأمور حول اتهامات موجهة ضد التحالف بأنه يتحمل مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية.
يمثل هذا الاتهام "الخسيس" من قبل قوى الشر والإرهاب محاولة لإحراج التحالف العربي وإخراجه من الساحة، ليتسنى لتنظيم الإخوان المتطرف الهيمنة على المشهد الراهن، ويعزز من تحالفه مع المليشيات الحوثية الإرهابية.
كما أن قيادة العناصر المطاحة بها من المشهد السياسي لهذه الحملة المشبوهة تحمل بشكل واضح طابعا انتقاميا بعدما تم إقصاء تلك العناصر وطردها إلى غير رجعة وذلك بعد فضح جرائمها وإرهابها الخسيس.
حجم انتشار الحملة القائمة حاليا ضد التحالف العربي وتحديدا مع الإعلان عن تمديد الهدنة الأممية، هي رسالة إخوانية موجهة للمليشيات الحوثية، لإعطائها إشارة خضراء بالتمدد في صناعة الإرهاب الغاشم، فيما يشاركها تنظيم الإخوان من خلال توجيه بوصلة العداء ضد التحالف العربي لإحراجه سياسيا على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.