مخطط حوثي لتقويض أمن المنطقة بتهريب عناصر القاعدة للخارج (خطير جدا)
برهنت المليشيات الحوثية الإرهابية على حجم تقاربها مع مايُعرف بـ تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي يعتبر أحد أذرع تنظيم الإخوان في اليمن.
أحد معالم هذا التقارب المشبوه، تمثل في إقدام المليشيات الحوثية على إصدار جوازات سفر بأسماء وهمية لقيادات في تنظيم القاعدة الإرهابي.
وبحسب مصادر سياسية، فإنّ المليشيات الحوثية منحت عددا من قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي جوازات سفر بأسماء وهمية، وذلك ضمن الاتفاق بين التنظيمين لإخراج بعض العناصر الإرهابية خارج اليمن.
تشكل هذه الخطوة الحوثية إنقاذا للعناصر الإرهابية من قيادات تنظيم القاعدة من أن يتم استهدافها لا سيّما من قبل القوات المسلحة الجنوبية التي حققت نجاحات مذهلة في مكافحة الإرهاب بما في ذلك ضد تنظيم القاعدة.
كما أن الأمر يحمل تهديدا صريحا ومباشرا على الدول التي قد تُنقل إليها عناصر تنظيم القاعدة التي تنوي المليشيات الحوثية تهريبها، بما يعكس أن المليشيات تُصدر الإرهاب للخارج.
وكان رئيس مجلس الأمن الدولي قد تلقى قبل أيام، تقريرا حديثا وثق حجم العلاقة بين الحوثيين والقاعدة، فيما يخص استمرار تهديد التنظيم وامتداده وتوسع عملياته.
التقرير سلمته رئيسة لجنة مجلس الأمن العاملة بشأن تنظيم داعش والقاعدة تراين هايمرباك، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، وجاء فيه أنه على الرغم من النكسات التي تكبدها تنظيم القاعدة، إلا انه ما يزال يشكل تهديدا مستمرا، مشيرا إلى أن التنظيم "يطمح إلى إحياء القدرة على تنفيذ العمليات دوليا".
وكشف التقرير عن آلية التخادم بين قيادات وعناصر التنظيم من جهة، ومليشيا الحوثي من جهة ثانية.
وقال إن التنظيم يتعاون مع المليشيات الحوثية الإرهابية، حيث تؤوي هذه القوات بعض أفراده وتفرج عن سجناء مقابل قيامه بعمليات إرهابية بالوكالة وتوفير التدريب العملياتي لبعض العناصر الحوثية.