أذرع إرهاب الإخوان تحوم حول شبوة.. الانتقالي يحذر

الاثنين 8 أغسطس 2022 00:23:18
أذرع إرهاب الإخوان تحوم حول شبوة.. الانتقالي يحذر

في الوقت الذي انتعشت فيه آمال مواطني شبوة لتحقيق الاستقرار عقب إزاحة المدعو عبدربه لعكب قائد ما تعرف بالقوات الخاصة، إلا أن القوى الظلامية أشعلت راية الفوضى لإغراق المحافظة في أتون اقتتال دام.

القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في محافظة شبوة، أصدرت بيانا بخصوص التطورات الأخيرة في المحافظة، عبرت فيه عن كامل تأييدها ودعمها ومباركتها لقرارات محافظ شبوة عوض محمد بن الوزير التي جاءت كاستجابة ضرورية وحازمة للسيطرة على خطورة الموقف الأمني وإحتواء تداعياته.

جاء ذلك إثر ما حدث من صدام مسلح في العاصمة عتق، وما أعقب ذلك من تطورات أمنية وعسكرية تمخضت عن محاذير وتهديدات خطيرة ومحدقة اقتضت معها الضرورة والمصلحة من أجل حقن دماء أبناء المحافظة وحفظ أمنها وسكينتها والعمل على اتخاذ مثل تلك القرارات الهامة.

وقال القيادة المحلية للانتقالي، إنه بعد أن تحملت قيادة السلطة المحلية واللجان الأمنية والعسكرية مسؤليتها وأجمعت وتوافقت أيضا كل قوى وأطياف ومكونات المجتمع الشبواني على ضبط النفس لتجنيب المحافظة ويلات الفتن والصراعات، إلا أن قيادة ما تعرف بالقوات الخاصة استنكفت وأبت عن ذلك، وذهبت إلى التاجيج والتمترس خلف رايتها الحزبية، والعمل على إعاقة وعرقلة كافة الجهود والإجراءات والتدابير الصحيحة والتوجه إلى أساليب الشحن والتعبئة لتوتير الأوضاع الأمنية.

بيان الانتقالي أشار إلى تلك الممارسات مثلت حالة من المقامرة بمصير المحافظة ومستقبلها، والزج بها في المخاطر وتهديد أمنها وسكينتها وسلامة مواطنيها.

وذكر البيان: "قيادة المجلس الانتقالي محافظة شبوة إذ تحذر من التصرفات اللامسؤولة التي تستهدف إعادة شبوة الى مربع الإقتتال والصراع والحيلولة دون أن تسير نحو الاستقرار والتنمية والسكينة العامة تدعو الجميع أيضا إلى تغليب مصلحة شبوة فوق كل المصالح الضيقة وإلى الالتفاف حول المحافظ الذي تعاطى منذ الوهلة الأولى مع تلك الأحداث بروح مسؤولة وإيجابية وتصرف تجاهها بقدر كبير من الحلم والحكمة والمرونة حفاظا على سلامة النسيج الإجتماعي بالمحافظة ولحفظ وصون دماء وأرواح إبنائها وحماية أمنهم وسكينتهم دونما عودة إلى حلبة العنف ومربعات الصدام والاقتتال".

بيان المجلس الانتقالي يحمل تحذيرات واضحة من أن المليشيات الإخوانية قد تكون بصدد تنفيذ عمليات إرهابية في محافظة شبوة، وذلك لإشاعة حالة من الفوضى الشاملة في محافظة شبوة.

الإرهاب الإخواني يعطي إشارة واضحة بأن هذا التنظيم الإرهابي يتبع تكتيك "إما أنا أو الفوضى"، بمعنى أن التنظيم الإرهابي عندما يجد نفوذه قيد التهديد فيرد على ذلك بإشعال فتيل الإرهاب.

ويستغل تنظيم الإخوان في هذا المخطط الغاشم، العصابات الإرهابية التي غرسها في كل أرجاء الجنوب لتصنع قدرا كبيرا من التهديدات ضد أمن الجنوب.