الهجوم على المستشفى.. مليشيا الإخوان تغرس بذور إرهابها في شبوة
أظهرت المليشيات الإخوانية الإرهابية وجهها الإرهابي، في التوترات الأخيرة التي أشعلتها خلال الساعات الماضية في محافظة شبوة.
ففي جريمة تشبه ما تقترفه المليشيات الحوثية، أقدمت المليشيات الإخوانية على الهجوم على هيئة مستشفى شبوة العام.
وشنت المليشيات الإخوانية، هجوما مسلحا بواسطة أسلحة قناصة، أستهدفت أحد غرف الرقود الطبية، مما سبب بسقوط قتيل من المواطنين؛ كان مرافقًا لأحدى المرضى، الّذي يتلقي العلاج بشكلٍ مجاني.
ونفذ الهجوم، عناصر إرهابية من قناصة ما تعرف بالقوات الخاصة، في وقت يتم فيه تقديم الخدمات الطبية لِلمرضى جميعًا؛ دون التفريق بين أحد على الآخر.
وفوجئت العناصر الطبية في المستشفى بِدخول الرصاص إليهم من نوافذ مبنى هيئة مستشفى شبوة العام، ما أسفر عن استشهاد أحد مُرافقي المرضى، نتيجة رصاصة استقرت في الجهة اليسرى من القفص الصدري.
وأسفر الهجوم الإخواني الإرهابي عن تعطيل تقديم الخدمات الصحية في المستشفى، بعدما تواصل رصاص القناصة يدخل إلى المستشفى لفترات طويلة.
الهجوم الإرهابي يكشف حجم خسة تنظيم الإخوان الذي يريد إلحاق أكبر ضرر ممكن في الوضع المعيشي بالجنوب، واستهدافه معيشيا وخدميا.
هذا الإرهاب الإخواني يشبه ما ترتكبه المليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تعمل هي الأخرى على استهداف المستشفيات والمنظومة الصحية بما يكشف الوجه الإرهابي لكل منهما.