أحداث شبوة وفضائح الإعلام الإخواني.. الكذب في وضح النهار
في الوقت الذي تمكنت القوات المسلحة الجنوبية، من سيطرتها على الأوضاع في محافظة شبوة، وقضت على تمرد عناصر المليشيات الإخوانية الإرهابية، إلا أن الأبواق الإعلامية لحزب الإصلاح تواصل دورها المشبوه عبر الترويج للمغالطات.
إعلام مايُعرف بـ حزب الإصلاح الإرهابي بث الكثير من المعلومات المغلوطة على مدار الساعات الماضية، دون أن يقر بالهزيمة التي تكبدتها المليشيات الإخوانية الإرهابية على يد القوات المسلحة الجنوبية.
في الوقت نفسه، حرض الإعلام الإخواني على مخالفة النظام والقانون وحض على مواصلة العنف في المحافظة، مدعيا وزاعما أن القوات المسلحة الجنوبية هي التي بادرت الأزمة، في كذبة مفضوحة تأتي في سياق الحرب على الجنوب.
وفي الوقت الذي عملت فيه المليشيات الإخوانية على "توتير" الأوضاع في المحافظة، مارست مغالطة أخرى عبر إدعاء أن بيان توجيهات المحافظ عوض العولقي باحتواء الأوضاع على الأرض هو السبب في الأزمة.
ومارس الإعلام الإخواني تزييفا للحقائق عبر الإدعاء زيفا وكذبا وبهتانا بأن القرارات التي يُصدرها محافظ شبوة، لا تحظى بقبول شعبي، وذلك على غير الحقيقة.
فقد أعلنت قبائل عديدة اليوم الأربعاء، وقوفها الكامل إلى جانب السلطة المحلية في شبوة بقيادة المحافظ عوض بن الوزير، في الإجراءات التي يتم اتخاذها لتهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار والقضاء على التمرد الإخواني المسلح.