ألوية العمالقة تحقق مكاسب ميدانية بارزة
تمكنت ألوية العمالقة من قطع خطوط إمداد ميليشيا الحوثي الانقلابية بين مديريات التحيتا وزبيد وبيت الفقيه بمحافظة الحديدة بشكل نهائي، عقب سيطرتها على مثلث التحيتا - زبيد، متوغلة في الوقت ذاته بحسب شهود عيان في أطراف زبيد، في وقت تواصل فيه مقاتلات التحالف العربي استهداف ميليشيا الحوثي الإيرانية موقعة خسائر فادحة بين صفوفها على هذه الجبهة.. بالتزامن مع انضمام عدد من كتائب المقاومة التهامية يبلغ قوامها بحسب مصادر عسكرية 7 آلاف مقاتل بكامل عدتهم وعتادهم إلى ألوية العمالقة للمشاركة بمعركة زبيد ومدينة وميناء الحديدة.
وبحسب مصادر متطابقة أن انضمام المقاومة التهامية بعدد من الكتائب العسكرية التي جرى تدريبها أخيراً إلى قوات ألوية العمالقة في مهمة المشاركة القتالية بمعركة زبيد ومدينة وميناء الحديدة ضمن جبهة الساحل الغربي التي يقودها أبو زرعة المحرمي. ونقلت مواقع إخبارية يمنية عن مصدر عسكري لم تسمه إن قوات العمالقة شكلت لواءين جديدين لينضما إلى ألويتها التي تقدر بسبعة ألوية قتالية.
قوة ضاربة
أكد المصدر أن العـــمالقة قامت بتوحيد أبناء المقاومة التهامية ومقاتلي ألوية العمالقة الجنوبية، لتشكل قوة عسكرية ضاربة، لتلعب القوات المحلية دوراً كبيراً في اقتحام المدن الآهلة بالسكان والتعريف بتضاريس المنطقة.
وأوضح المصدر أن كتائب علي الكنيني وكتيبة الشهيد حسن دوبلة بقيادة شقيقه مصطفى دوبلة وكتائب أحمد غانم وكتائب الحسني، استكملت تنسيق انضمامها ضمن لواء عسكري متكامل في إطار قوات العمالقة الجنوبية.
وكانت ألوية العمالقة قد أعلنت في بيان لها، الخميس، عن عملية انضمام ما يزيد على 7 آلاف مقاتل من قوات المقاومة التهامية إلى ألوية العمالقة في دور يشرك القوات التهامية المحلية ضمن عمليات العمالقة الرامية إلى استكمال سيطرتها على زبيد وبيت الفقيه والدريهمي والجراحي والحسينة.
مواجهات عنيفة
ذكر المركز الاعلامي للعمالقة ، أن ألوية العمالقة مسنودة بمقاتلات التحالف العربي، تخوض مواجهات عنيفة ضد ميليشيا الحوثي شرقي مدينة التحيتا، باتجاه مدينة زبيد، بالتزامن مع معارك عنيفة تشهدها عدد من الجبهات جنوب محافظة الحديدة، جنوبي الحديدة، وذلك عقب إحكام سيطرتها الكاملة على مديرية التحيتا المجاورة.
وقال مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السلقدي، إن «العمالقة والقوات المشنركة يخوضان معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي على بعد 30 كيلومتراً من مركز مديرية زبيد»، مضيفاً إن «الجيش الوطني دفع بتعزيزات كبيرة باتجاه المديرية، منها تشكيلات من ألوية جديدة دخلت المعركة خلال الساعات الماضية، وأخرى يجري تجهيزها». وأضاف السلقدي، أن «خطة تحرير الحديدة تجري على محـــورين رئيسين الأول، مدينة الحـــديدة، والثاني استكــمال تحرير ما تبقى من مديرياتها».
عودة حياة
وقالت مصادر ميدانية، امس إن ألوية العمالقة واصلت تمشيط المزارع الواقعة بين مديريتي التحيتا وزبيد، تمهيدا لبدء عملية التحرير.
وكانت الساعات الماضية قد شهدت مواجهات بين قوات الألوية، المسنودة بمقاتلات التحالف العربي، والمتمردين الحوثيين في مثلث زبيد- بيت الفقيه، وسط تقدم للعمالقة إلى عمق المزارع الواقعة بعد المثلث. إلى ذلك بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى مديرية التحيتا بعد تحريرها من مسلحي ميليشيا الحوثي الانقلابية، حيث بدأت المحلات التجارية تفتح أبوابها في ظل ترحيب شعبي كبير بقوات الجيش الوطني.