أشرار يتكالبون على الجنوب.. هجوم حوثي في الضالع لتخفيف الضغط عن الإخوان
في الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة الجنوبية دحر الإرهاب على أكثر من جبهة، فهي لا تزال تتصدى للإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية في محافظة الضالع.
المليشيات المدعومة من إيران تمادت في الساعات الماضية، من عملياتها الاستفزازية، عبر شن عمل عدائي جديد ضد الجنوب، يمثل خرقا متواصلا لبنود الهدنة الأممية.
ففي هذا الإطار، ارتقى البطل وجدان عمر ناجي المارد، الجندي بالقوات المسلحة الجنوبية، شهيدا بجبهة باب غلق شمال الضالع في هجوم بطائرة مسيرة حوثية.
الهجوم العدائي الحوثي يأتي في وقت تتحرك فيه القوات المسلحة الجنوبية، لردع الإرهاب في محافظة أبين، وهو الإرهاب الذي تشكله المليشيات الإخوانية وحليفتها الحوثية وتنظيم القاعدة الإرهابي.
معاودة تسخين جبهة الضالع عبر عملية عدائية جديدة في هذا التوقيت، تُقرأ بأنها محاولة من قِبل المليشيات الحوثية لتخفيف الضغط الواقع على المليشيات الإخوانية كونها تتكبد هزائم متتالية على يد القوات المسلحة الجنوبية.
تكثيف الأعمال العدائية ضد الجنوب على هذا النحو، قد يمثل خطوة استفزازية للجنوب، من شأنها أن تختبر صبر الجنوب الذي سيرد على ذلك بإجراءات حاسمة تصب جميعها في خانة العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في كل أرجاء الوطن.