محافظ تعز يُثير غضب أهالي المخا.. ومطالبات بتظاهرات ضد أمين محمود

أثار قرار محافظ تعز أمين محمود، بتعيين، أحد أقاربه مديراً عاماً لمديرية المخا، حالة من السخط لدى أبناء مديرية المخا الساحلية غرب محافظة تعز.

وقال أهالي محافظة تعز، إن قرار "أمين محمود" بتعيين ابن عمه، سلطان عبد الله محمود، مديرا عامًا، يأتي في إطار استهداف المخا وحرمان أبنائها من المناصب العامة بدءاً من تعيين مديراً للمديرية من غير أبنائها .

وأطلقت كيانات إصلاحية بمحافظة تعز، اليوم الجمعة الدعوة لتظاهرات مناوئة لمحافظ تعز رفضًا للقرار.

ومنذ تعيين محمود محافظا لتعز يحاول حزب الإصلاح عرقلة نشاطه السياسي في المحافظة.
وأكد الأهالي أن قرار المحافظ يأتي في إطار مسيرة تهميش أبناء مديرية المخا الساحلية من المناصب.

أبناء المخا ليسوا قُصَر

وفي ردة فعل على قرار المحافظ تعز، كتب الناشط عمر دوبله على فيس بوك قائلاً :"ظننت ظناً فخاب ظني، ما لم أكن أتوقعه أن تصل البجاحة الى أن يتم تعيين مديراً للمخا من خارجها بل ومن المقربين للمحافظ أمين أحمد محمود للأسف".

وأضاف "عندما قلنا قبل فترة محافظة المخا كنا نتخوف من هذا التعامل مع مديرية بحجم المخا وأصبحت إقطاعية خاصة لهضبة أو أسرة ويُتعامل مع أبناءها كمواطنين من الدرجة العاشرة".

وتابع قائلاً " ياسيادة المحافظ أبناء المخا ليسوا أيتاماً قُصَر لتبحث لهم ممن تثق به ليقوم على مصالحهم ففيهم المؤهلين لشغل هذا المنصب بل وأكبر من هذا المنصب ".

ميناء المخا قبل وبعد التحرير

وتقع مدينة المخا غرب محافظة تعز، وتبعد عن باب المندب نحو 75 كيلومتر شمالاً وعن مدينة تعز بمسافة 100 كيلومتر غرباً وعلى بعد حوالي 94 كيلومتراً على ساحل البحر الأحمر.

وفي عام 2015 أوقف عمل ميناء المخا عن الحركة التجارية، جراء الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي الانقلابية على مدينة تعز وفرض حصارها الخانق عليها.

وفي مطلع العام 2017 تمكنت المقاومة الجنوبية من تحرير مديرية المخا من مليشيا الحوثي الانقلابية.

وفي حينها وعد رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، بإعادة تشغيل ميناء المخا أثناء زيارة الميناء عقب التحرير، إلا أن ذلك لم يحدث.