ملكة بريطانيا لشيخ الأزهر: العالم يعوّل على القيادات الدينية
السبت 14 يوليو 2018 08:40:02
عن "الشرق الأوسط"
رحبت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بزيارة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لبريطانيا للمرة الثانية، مشيرة إلى أن «العالم يعوّل بشدة على القيادات الدينية من أجل تعزيز الاستقرار والسلام العالمي». ونوهت ملكة بريطانيا بعلاقات التعاون المتنامية بين الأزهر وأسقفية كانتربري، معربة عن سعادتها لقبول الدكتور الطيب دعوة الدكتور جاستن ويلبي كبير أساقفة كانتربري، للإقامة في قصر لامبث مقر الأسقفية.
والتقى شيخ الأزهر، ملكة بريطانيا في قلعة وندسور الليلة قبل الماضية، وذلك في مستهل زيارة إلى لندن. وعقد وملكة بريطانيا جلسة مباحثات، عبّر خلالها عن سعادته بزيارة بريطانيا ولقاء الملكة، وزيارة قصر وندسور التاريخي الرائع، مشيراً إلى أن الأزهر يعتز كثيراً بالعلاقة الوطيدة التي تربطه بأسقفية كانتربري، التي تشكل نموذجاً للتعاون والتواصل بين قيادات وأتباع الديانات والثقافات المختلفة.
وأوضح الطيب، أن الأزهر يفتح نوافذ الحوار والتواصل مع الجميع؛ سعياً لترسيخ قيم التعايش والحوار وقبول الآخر، وتشجيع أصحاب الديانات والثقافات المختلفة على الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم.
ويشارك شيخ الأزهر في فعاليات «منتدى شباب صناع السلام» الذي ينظمه الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وأسقفية كانتربري البريطانية.
ويأتي عقد المنتدى في إطار جولات الحوار بين حكماء الشرق والغرب، التي أطلق مبادرتها شيخ الأزهر قبل سنوات عدة؛ بهدف مد جسور الحوار والتعاون بين الشرق والغرب... وقد تم الاتفاق على أن يتولى نخبة من الشباب، أصحاب المبادرات الخلاقة، قيادة الجولة الحالية من الحوار، في محاولة لتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى تجاه القضايا المعاصرة، كالمواطنة والسلام ومواجهة الفكر المتطرف.
ويشهد المنتدى نقاشاً مفتوحاً بين الشباب والقادة الدينيين، وفي مقدمتهم شيخ الأزهر، ورئيس أساقفة كنيسة كانتربري، بهدف استماع القادة الدينيين إلى رؤى وتجارب ومبادرات ومقترحات الشباب، على أن تقوم المؤسسات الدينية بتبنيها ودعمها، ومناقشة آليات توظيفها، ووضع خطط عملية لتنفيذها وتعميم فوائدها في الشرق والغرب.
وسبق أن أكد جورج كاري، رئيس أساقفة كانتربري السابق، عضو مجلس اللوردات البريطاني، أن مشاركة شيخ الأزهر في «منتدى شباب صناع السلام» سيكون لها أثر كبير في رفع وعي الشباب المشارك بأهمية صنع السلام حول العالم وتعميق رؤيتهم لمفاهيم التعايش السلمي والاندماج الإيجابي وقبول الآخر. ويؤكد «الأزهر دوماً أنه يؤمن بأن الحوار بين الثقافات والأديان، يجب أن ينتقل من الإطار النظري إلى التطبيق العملي في المجتمعات، عن طريق إشراك الشباب والاستفادة من طاقاتهم وأفكارهم المبدعة، في تعزيز قيم السلام والتعايش وكسر حدة التوتر بين أتباع الديانات حول العالم». ويقول الدكتور أحمد الطيب، إن «القيادات الدينية عليها واجب كبير في إصلاح الوضع الصعب الذي يعيشه العالم الآن جراء الحروب»، مؤكداً أن الأزهر وكنيسة كانتربري مؤهلان للقيام بدور كبير في إيجاد تفاهمات بين الشرق والغرب.
وكان الطيب قد التقى الشباب المصريين والعرب المشاركين في «منتدى شباب صناع السلام»، وأكد أن رسالة الأزهر ترتكز على نشر ثقافة التعايش والسلام، وهو أول من انتبه لأهمية المشاركة في صنع السلام العالمي؛ لذا بادر بتوثيق علاقته بالمؤسسات الدينية العالمية ومن بينها الفاتيكان، واهتم بمشكلات الإنسان مهما كان لونه أو عرقه. موصياً الشباب المشاركين في المنتدى بالتحاور البنّاء وتجنب الحوار في العقائد، مشدداً على أنه ليس هناك حوار في العقائد؛ بل احترام لطبيعة كل دين، مع التركيز على المشترك من القيم الإنسانية.
والتقى شيخ الأزهر، ملكة بريطانيا في قلعة وندسور الليلة قبل الماضية، وذلك في مستهل زيارة إلى لندن. وعقد وملكة بريطانيا جلسة مباحثات، عبّر خلالها عن سعادته بزيارة بريطانيا ولقاء الملكة، وزيارة قصر وندسور التاريخي الرائع، مشيراً إلى أن الأزهر يعتز كثيراً بالعلاقة الوطيدة التي تربطه بأسقفية كانتربري، التي تشكل نموذجاً للتعاون والتواصل بين قيادات وأتباع الديانات والثقافات المختلفة.
وأوضح الطيب، أن الأزهر يفتح نوافذ الحوار والتواصل مع الجميع؛ سعياً لترسيخ قيم التعايش والحوار وقبول الآخر، وتشجيع أصحاب الديانات والثقافات المختلفة على الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم.
ويشارك شيخ الأزهر في فعاليات «منتدى شباب صناع السلام» الذي ينظمه الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وأسقفية كانتربري البريطانية.
ويأتي عقد المنتدى في إطار جولات الحوار بين حكماء الشرق والغرب، التي أطلق مبادرتها شيخ الأزهر قبل سنوات عدة؛ بهدف مد جسور الحوار والتعاون بين الشرق والغرب... وقد تم الاتفاق على أن يتولى نخبة من الشباب، أصحاب المبادرات الخلاقة، قيادة الجولة الحالية من الحوار، في محاولة لتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى تجاه القضايا المعاصرة، كالمواطنة والسلام ومواجهة الفكر المتطرف.
ويشهد المنتدى نقاشاً مفتوحاً بين الشباب والقادة الدينيين، وفي مقدمتهم شيخ الأزهر، ورئيس أساقفة كنيسة كانتربري، بهدف استماع القادة الدينيين إلى رؤى وتجارب ومبادرات ومقترحات الشباب، على أن تقوم المؤسسات الدينية بتبنيها ودعمها، ومناقشة آليات توظيفها، ووضع خطط عملية لتنفيذها وتعميم فوائدها في الشرق والغرب.
وسبق أن أكد جورج كاري، رئيس أساقفة كانتربري السابق، عضو مجلس اللوردات البريطاني، أن مشاركة شيخ الأزهر في «منتدى شباب صناع السلام» سيكون لها أثر كبير في رفع وعي الشباب المشارك بأهمية صنع السلام حول العالم وتعميق رؤيتهم لمفاهيم التعايش السلمي والاندماج الإيجابي وقبول الآخر. ويؤكد «الأزهر دوماً أنه يؤمن بأن الحوار بين الثقافات والأديان، يجب أن ينتقل من الإطار النظري إلى التطبيق العملي في المجتمعات، عن طريق إشراك الشباب والاستفادة من طاقاتهم وأفكارهم المبدعة، في تعزيز قيم السلام والتعايش وكسر حدة التوتر بين أتباع الديانات حول العالم». ويقول الدكتور أحمد الطيب، إن «القيادات الدينية عليها واجب كبير في إصلاح الوضع الصعب الذي يعيشه العالم الآن جراء الحروب»، مؤكداً أن الأزهر وكنيسة كانتربري مؤهلان للقيام بدور كبير في إيجاد تفاهمات بين الشرق والغرب.
وكان الطيب قد التقى الشباب المصريين والعرب المشاركين في «منتدى شباب صناع السلام»، وأكد أن رسالة الأزهر ترتكز على نشر ثقافة التعايش والسلام، وهو أول من انتبه لأهمية المشاركة في صنع السلام العالمي؛ لذا بادر بتوثيق علاقته بالمؤسسات الدينية العالمية ومن بينها الفاتيكان، واهتم بمشكلات الإنسان مهما كان لونه أو عرقه. موصياً الشباب المشاركين في المنتدى بالتحاور البنّاء وتجنب الحوار في العقائد، مشدداً على أنه ليس هناك حوار في العقائد؛ بل احترام لطبيعة كل دين، مع التركيز على المشترك من القيم الإنسانية.