أنيس منصور.. للعمالة عنوان
رأي المشهد العربي
" لا تُرمى بالحجر إلا الشجرة المثمرة"..مقولة قديمة تنطبق على دول التحالف العربي وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة والتي ترمى بالاتهامات الكاذبة من بعض العملاء رغم أنها من أكثر الدول التي تعطي ومازالت تعطي اليمن أشهى الثمار من أجل كرامته وحريته.
وبين هذا وذاك نسلط الضوء على أكثر الجاحدين على دور الإمارات في اليمن وهو المدعو أنيس منصور وهو أحد الأبواق الإعلامية في حزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان (فرع اليمن) والمدعوم من دولة قطر.
ولأن السعودية والإمارات أصبحتا الحامي والحارس في منطقة الخليج لأبناء شبه الجزيرة العربية، فقد كشفتا زيف المتأسلمين، وكشفتا الممولين للإرهاب، ولا تريدان أن تغضا الطرف؛ لأن غير ذلك سيكون لعبًا في النار ستحرق المنطقة بشكل أكبر لا يحمد عقباه.
وبحسن النية دعتا قطر إلى قطع المعونة عن الإرهاب، لكن كان الرد القطري غير متوقع بالنسبة للشعوب عبر استكبار قطر، واعتبرت أن ذلك يمس سيادتها، تضامن معها الإخوان المسلمون، وتعدوا على الإسلام، وأصبحوا يكفرون كل من لا يروق لهم، أو من يدعم موقف الإمارات سواء في المنطقة بشكل عام أو في اليمن بشكل خاص.
لم تكتفي قطر بذلك بل مولت جهات عدة ومنابر لا حصر لها وأوكلت لهم مهمة الثأر لها من الإمارات وإن كان ذلك على حساب دماء اليمنيين، بل وصلت إلى نجل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي بدوره موّل عددا من أصدقائه الصحفيين الإخوانيين، وأنشأ لبعضهم مواقع إلكترونية مهمتها التشكيك بدور الإمارات العربية المتحدة في اليمن وعلى رأسهم أنيس منصور.
ورغم وضوح دورها ونيتها الحقيقية في إنهاء معاناة اليمنيين من الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران وإرهاب الإخوان المسلمين وقاعدتها وداعشيتها المدعوم من قطر وتركيا إلا أنها لم تسلم من الرمي بالحجر من بعض الناهقين.
أنيس منصور الشاب الذي ظهر بدور داعية ثم صحفي يدير موقع وصحيفة "هنا عدن"، احتضنته المملكة العربية السعودية لكن جحوده كان أقوى وطعنها سرا في ظهرها حتى طرد شر طرد من الرياض.
وبدأ أنيس منصور طريقه الخبيث من الرياض وذلك لأنه كان يعمل ملحق إعلامي في السفارة السعودية، واستغلت قيادة الإخوان المسلمين، المنصب الذي يتبوأه أنيس منصور ونفوذه لدى جلال هادي نجل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يقاتل التحالف من أجل شرعية والده وحرية اليمنيين، واتفقوا على خطط إعلامية ضخمة تدشنها منصات إعلامية، أو على مواقع التواصل الاجتماعي، مهمتها التشكيك بدور الإمارات العربية المتحدة، وإيهام الشعب بأنها دولة لها مطامع في اليمن.
واستمر أنيس منصور بخلطه للأوراق وهو على الأراضي السعودية حتى تكشفت الحقيقة وظهرت الرؤية تماما واتخذت الرياض قراراها بطرده شر طرد ومنعه من دخول المملكة العربية السعودية لترويجه الاشاعات الكاذبة التي تطعن في التحالف العسكري في اليمن.
وقالت مصادر مقرّبة من الصحفي منصور المثير للجدل بأنّ المخابرات السعودية سلّمته رسالة طالبةً منه فيها المُغادرة في أسرع وقتٍ ممكن من الأراضي السعودية وعدم ممارسة أي أعمالٍ مشبوهة فيها .
وأفادت مصادر بأنّه تمّ الكشف عن "أجنداتٍ مشبوهة" كان يمارسها الصحفي منصور في الأراضي السعودية لصالح جماعة الإخوان المسلمين ودولتي تركيا وقطر، هذا ما دفع المخابرات السعودية لطرده من هناك في أسرع وقت ممكن، حسب المصادر.
وحسب مصادر متطابقة في "الرياض" فإنّ وساطات رفيعة في حكومة الشرعية من بينها توسط نائب الرئيس الجنرال "علي محسن الأحمر" و"جلال" نجل هادي حاولوا جميعًا التّدخل لدى مسؤولين سعوديِّين، لكنّ المسؤولين السعوديين ردّوا عليهم بأنّهم لا يتدخّلون في قضايا الأمن القومي للبلد أو البلدان الشقيقة علاوةً على أنّ هنالك جهات لا يستطيعون تجاوزها مهما كانت الوساطات.
فيما نشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبر عن قيام الأمن الكويتي بإلقاء القبض على الصحفي أنيس منصور عضو الوفد الإعلامي لوفد حكومة هادي بمفاوضات الكويت بعد أن ضبطته متلبساً بتصوير فتيات كويتيات في مسبح تابع لأحد الفنادق.
وقال الخبر أن السلطات الكويتية ألقت القبض على منصور وبعد التحقيق معه تم الافراج عنه بكفالة حيث لاقت الحادثة صخباً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي.
ولا ينشر أنيس منصور إلا الأكاذيب عن التحالف ودولة الإمارات وللمتابع لمنصور يراه لا يتعرض لجماعة الحوثي لا من قريب أوبعيد ما يؤكد أن هناك تنسيق واسع بين الحزب الذي ينتمي إليه منصور وميليشيات الحوثي المنقلبة على الشرعية.
ويحظى موقع "هنا عدن" الذي يتبع أنيس منصور بدعم إصلاحي كبير وواسع ودعم أشهر محرك بحث يمني " صحافة نت " حيث قام باضافة الموقع بعد انشائه بأيام محدودة في خطوه تدل عـن العمل الذي يقوم به أنيس منصور عمل منظم وتدعمه جهات إصلاحية كثيرة.
ويذكر أن أنيس منصور كان يقف خلف موقع " بندر عدن " الذي تخصص بنشر الأخبار الكاذبة عن الحراك الجنوبي وإثارة الفتنه الجنوبية ومهاجمة شخصيات جنوبية كثيره تحت اسم رئيس تحرير مجهول يدعى " رمزي اليزيدي " ولكن تم إغلاق الموقع بعد أن كشف إعلاميون جنوبيون حقيقة علاقة أنيس منصور بذلك الموقع.
بيد فإن الحملة التي يقودها أنيس منصور ضد الإمارات بالتنسق مع قيادات وقواعد إخوان اليمن والحوثيين، فيما يخص بالأكاذيب و البلبلة التي أحدثوها وصنعوا منها أزمة من لا شيء هى لتأليب الشعب ضد التحالف ككل، وخدمةً للحوثية بعد أن فشلوا في تجميع مقاتلين، ويعانون من انهي ارات كبيرة في الجبهات.