القاعدة تتوعد الإمارات وتصفها بالاحتلال وتكشف عن عملية في دبي
توعد تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الإمارات العربية المتحدة بحرب لا هوادة فيها وقال أمير تنظيم القاعدة في حضرموت " خالد باطرفي " إن مواجهة قوات " الاحتلال " الإماراتي دين في رقاب المجاهدين ؛وأوضح باطرفي " أن التنظيم قد وجه ضربات لمن وصفهم بعملاء الإمارات من النخبتين الشبوانية والحضرمية وقوات الحزام الأمني في عدن وأبين وما يشاع عن انتصارات روجوا لها إعلاميا هي انتصارات كاذبة .
وأشار " باطرفي " في لقاء أجرته معه مؤسسة الملاحم الناطقة باسم التنظيم " حصل المشهد العربي على نسخة منها " إلى أنهم ألغوا عملية في دبي لم يوضح جيدا كيف ؟ ولماذا ؟ واكتفى بالقول إن هذه العملية هي اختبار تم عبر جاسوس سعودي تم اكتشافه من قبل التنظيم .
وكشف باطرفي عن تواجد للتنظيم في كل من جبهات مأرب والبيضاء والجوف وتعز وردا على سؤال بشأن هوية الجهات التي تقف خلف عمليات الاغتيالات في عدن قال :" بأن عملاء الإمارات هم من ينفذون هذه العمليات حربا للإسلام والمسلمين وحتى لا يقف في طريق مشروعهم أحد ولفت الى أن التنظيم أجرى تحقيقا في الأمر من قبل جهازه الأمني ولديه ادلة ستكشف المتورطين بالأسماء سيتم نشرها لاحقا – دون تحديد وقت لذلك – مشيرا الى أن التنظيم يخطط لاعتقال من ينفذون عمليات الاغتيال في عدن في القريب العاجل .
وعد مختصون في شؤون الجماعات الإسلامية تطابق الألفاظ والمصطلحات التي تطلقها القاعدة مع الحوثيين والإخوان ضد التحالف العربي والإمارات تحديدا دليل على تطابق الأهداف والعلاقة الوثيقة بينها .