وكالة البلح ..!

* في زمن أصبح فيه نائف البكري طوطما عند مقدسيه الأشاوس طبيعي أن تبقى كفاءة وطنية مثل الدكتور عزام خليفة في الظل و خارج سباق المونديال. * و في زمن بات فيه نائف البكري ديناصور عصره، يشتري هنا و يبيع هناك طبيعي أن تتحول الكفاءة في عهده إلى (خردة) يستعرض بها مهاراته التدميرية في سوق الحراج. * اختلفت مع الدكتور عزام في جزئيات صغيرة أحسبها مهمة من وجهة نظري، لكنني أتفق على خبرته و كفاءته و أكاديميته و مكانته، و لو كان هذا البلد المغلوب على أمره عادلا و منصفا لكان الدكتور عزام الآن وزيرا للشباب و الرياضة. * الكابتن منير زين فجر تحسره و غضبه من عدم تمثيل الدكتور عزام لوزارة الشباب والرياضة في مونديال قطر مفردا مساحة لا بأس بها تتحدث عن مآثر الدكتور عزام و لو بنظام قطف الكلام. * و للكابتن منير زين العزيز على قلبي أعقب: المشكلة يا منير في عقلية نائف البكري الذي يمجد الدخلاء و يبجل الطحالب الفاترة.. المشكلة أن باب وزارة نائف مخلوع غالبا، و طالما و الوزير يحيط نفسه بعسس من فصيلة القطط التي تأكل أولادها فلن يكون هناك تقدير لأي كفاءة مهما كان وزنها. المشكلة يا منير أن الأخ نائف البكري تخلى عن (الورود) و (الزهور) و زرع في حقلنا الرياضي البلس الشوكي، زرع الريح و يجني الآن العاصفة. المشكلة أن نائف يعيش في عالم فنتازي و يعتقد أنه مثل (أبو الهول)، لا يريد أن يفهم الصح، و غير مستعد أن يقرأ ما يخالف مدينته الدونكيشوتية. * لو تقرأ كتاب وكالة نائف لنشر النكت البايخة لن تجد سوى جمركة متخلفين إداريا كل همهم شفط ما تيسر من الصندوق. * و عليه كابتن منير لا يمكن لنائف أن يصطحب خبيرا مثل الدكتور عزام و يثير حوله غبار شلته، ليس لأن الأضواء ستهجر وزير (صورني لو تسمح) فقط، و لكن لأن الأخ نائف لا يريد لوكالة البلح التي يتزعمها أن تفقد بريق التمثيل برياضة وطن الثلاثة آلاف حضارة.