استفزازات الإخوان في وادي حضرموت تنذر بقرب اندلاع المواجهات

الجمعة 2 ديسمبر 2022 23:20:00
استفزازات الإخوان في وادي حضرموت تنذر بقرب اندلاع المواجهات

تنذر الاستفزازات التي ترتكبها المليشيات الإخوانية الإرهابية، بإثارة توترات عسكرية في وادي حضرموت، باعتبار أن هذه الممارسات تسرع من وتيرة التحرك الجنوبي لإزاحة قوى الاحتلال اليمني.

أحدث الاستفزازات الإخوانية تمثلت في إقدام المنطقة العسكرية الأولى (المليشيات الإخوانية) على منع تنظيم فعالية بمناسبة ذكرى العيد الوطني الـ 51 لدولة الإمارات.

الاستفزاز الإخواني أدانه واستنكره تكتل شباب الغضب بوادي حضرموت، بعدما منعت المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية إقامة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي حضرموت احتفالية بمناسبة العيد الوطني الـ 51 لدولة الإمارات.

التكتل أصدر بيانا قال فيه إن انتهاكات المنطقة العسكرية الأولى تعكس وعيد القيادي الإخوان المدعو أبوعوجاء بمواجهة أبناء وادي حضرموت المطالبين بإبعادها إلى الجبهات.

كما أدان ممارسات عناصر المنطقة الإخوانية واحتلالها قاعة الاحتفالية الشعبية بعيد الاتحاد الإماراتي، المعلن عنها سابقا.

ودعا التكتل جميع شباب الغضب بوادي حضرموت والأحرار بالزحف إلى مديرية سيئون والتكاتف دفاعا عن حق أبناء وادي حضرموت في إقامة الفعاليات السلمية.

تصاعد وتيرة الأحداث في وادي حضرموت على هذا النحو يعكس وبوضوح أن الفترة المقبلة ستشهد تصاعدا كبيرا في إطار تصدي الجنوب للإرهاب الإخواني في حضرموت.

فالجنوب كان وضع نقاطا حمراء لا يسمح بتجاوزها لا سيّما تلك التي تمس سيادة الجنوب وحرية تحرك أبنائه، ومن ثم فإنّ المليشيات الإخوانية تحاول على ما يبدو استفزاز الجنوب ما يعني أن المواجهات العسكرية باتت أقرب من أي وقت ممكن.

يُستدل على ذلك بأن القيادة الجنوبية حذرت المليشيات الإخوانية من إقدامها على شن اعتداءات على المواطنين الجنوبيين عبر محاولة النيل من حرياتهم.

عبر عن ذلك سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، الذي حذّر مليشيا الإخوان من التعدي على المواطنين ومنع احتفالاتهم السلمية بالاستقلال المجيد.

كما ثمن بسالة وشجاعة شباب الوادي ورجاله في تحدي غطرسة ضباط وأفراد قوات المنطقة العسكرية الأولى، المتشبعين بثقافة الوحدة أو الموت.

رسالة الجنوب في هذا الصدد تحمل بسالة جنوبية كبيرة في صد أي اعتداء على الأمن في الجنوب وشعبه، بما في ذلك مجابهة جنوبية كاملة وشاملة تجاه أي محاولة للمساس بحريات المواطنين.

عدم صمت الجنوبيين في هذا الصدد هو بمثابة حماية للجنوبيين، بمعنى أن التحرك سواء من قبل القيادة أو التحركات الشعبية تشكل ضغطا على المليشيات الإخوانية في ظل إصرارها على إشعال فتيل الاستفزاز ضد الجنوبيين.