الجنوب والإمارات والرد على أحفاد خريجي سجون فارس
صالح أبو عوذل
- عن الحوار السياسي بين قيادة الانتقالي و المقاومة الوطنية
- المجلس الانتقالي الجنوبي.. مشروع دولة أم حزب سياسي معارض؟
- الشرعية اليمنية والدرس المصري البليغ
- الإمارات .. حليفنا الصادق والوفي
أطل علينا مذيع قناة الهوية الإيرانية، بالجنبية اليمنية وهو يلف بها كرشه المنفوخة بالغازات والتخمة بعد وجبة ممزوجة بد.ماء وإشــ.ـ ـــلاء أطفال الفقراء وصرخات المعدمين. تفضحه ملامحه "غير العربية - غير اليمنية"، ولسانه المعوجة ومفرداته القبيــ.ــــحة التي حاول استدعاء بعض مفردات لغتنا وموروث ثقافتنا العربية المتجسدة في شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي، والحرة هند بنت مهلب، ليشتم ويقذف حرائر الجنوب واليمن، ويتطاول على دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها العظيم الذي غزا الفضاء، في حين لا يزال هذا المدعي وجماعته الكهنوتية تبحث عن "رماد الشمة".
ماذا تبقى من الفاظٍ قبيحة لم يقلها الحوثيون، أذرع إيران التي تعبث باليمن أرضاً وهوية وإنساناً، بشعار محاربة إسرائيل وأمريكا، فالأولى يهربون إليها المخطوطات التاريخية ونسخ التوراة، والأخرى يحجون إليها ويتسولون رئيسها – رفع اسم جماعتهم من قوائم الإرهاب".
لم يتبق لجماعة كهنوتية سلالية مثقال ذرة من كرامة، حين رهنوا اليمن العربي، في قبضة إيران ومشروعها التدميري، حين استباحوا اليمن واليمنيين، واهانوا النساء والشيوخ وزجوا بالأطفال في الجبهات دفاعاً عن مشروع طهران – غير العربي- بشعارات كاذبة مفضوحة "الموت لإسرائيل الموت لأمريكا"، في احياء وشوارع صنعاء العاصمة ومدن اليمن الأخرى وتهامة الحرة، أهلكوا الحرث والنسل، دون ان تطال كل حروبهم أي من اهداف شعارهم الزائف بزيف خطابهم الإعلامي المليء بعبارات القذف.
ولأنه اللصوصية هي منهج حوثي إيراني، فالمذيع الذي سرق الحبوة الجنوبية، ردد شعارات جماعتها المزعومة بان حربها ضد اليمنيين والجنوبيين هي ضد من يزعم كهنوت صعدة "انهم إسرائيليون وأمريكيون"، والسؤال أين هؤلاء؟ "يصيب اليمنيين والجنوبيين بنوبة ضحك هستيرية..
حاول متفاخرا بجذوره الإيرانية ان يعيب على العرب "الأبل العربية الأصلية"، وتلك النزعة الشعوبية استدعاها من تراث اجدادهم، لأنه لم يسمع قول الله سبحانه وتعالى عن الأبل" أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ"؛ صدق الله العظيم.
وكأنك يا هذا تحاول تكون "بشار بن برد"، الذي تظل اشعاره تكن العداء والخصومة لكل ما هو عربي، وبأن الأجداد الذين جلبهم سيف بن ذي يزن على ظهر سفينة متهالكة إلى ميناء المخأ لمساعدته في طرد الاحباش، يتمنى اليمنيون لو أنها غرقت في مياه البحر.
ماذا فعلت يا سيف بن ذي يزن.. لقد زرعت بذرة قبيحة في أرض عربية، انها النبتة الحوثية الخبيثة، التي لم يستطع اليمنيون قلعها إلى اليوم.. ولا عجب.
#صالح_أبوعوذل