أذرع الإخوان وقطر في الحكومة الشرعية.. خنجر يطعن التحالف العربي في عدن
كشفت سلسلة الأحداث التي شهدها عدن بصمات واضحة لبعض الخلايا النائمة داخل الحكومة الشرعية والتي تتبع جماعة الإخوان والنظام القطري لإثارة الفوضى وإعادة الإرهاب .
أيادي هذه الأطراف المخربة تتعمد تخريب الخدمات هي ذاتها التي تعمل على تخريب الانجازات الأمنية والتسهيل للإرهاب وإعادة تحركاته في عدن لأبعاد سياسية وتلبية رغبات خارجية تستهدف عدن والتحالف العربي.
وتهدف التفجيرات والإرهاب في عدن بحسب مصادر أمنية إفشال الجهود الأمنية وتعطيل الاستقرار الأمني التي شهدتها عدن خلال الفترة الماضية وذلك في مخطط تموله قطر وينفذه تيارها الإخوان المسلمين واستخباراتها بوزارة الداخلية وخلايا تخترق مكتب هادي.
ويؤكد مراقبون انه بقدر ما تتضرر عدن من إعادة تلك الأعمال والجرائم الإرهابية يتضرر التحالف العربي من ذلك بشكل كبير وهذا ما تهدف اليه قطر ومليشياتها الإرهابية أو الإخوان المسلمين وكذا إيران ومليشياتها الحوثية.
كثيرا ما قبضت النقاط الأمنية بمداخل عدن على أسلحة ومتفجرات وعبوات ناسفة كانت في طريقها لعدن.
وكشفت عمليات التهريب ان هناك مسؤولين متورطين في ذلك خاصة وأن أوامر كانت تصدر من وزير الداخلية ومسؤولي العمليات بمعاشيق إلى نقاط الحزام الأمني بالسماح بمرور تلك الشحنات المهربة وهو ما ترفضه نقاط الحزام.
إلا أن مصادر استخبارتية أكدت أن أطراف في الحكومة الشرعية أدخلت كثير من الأسلحة والمتفجرات والعبوات المهربة ويرجح أنها هي من تستخدم اليوم لزعزعة الأمن بعدن وإعادة الإرهاب واستهداف القيادات الأمنية.